وكالات- كتابات:
أجرى وفد رفيع من (الإطار التنسيّقي)؛ الجامع للقوى السياسية الشيعية في “العراق”، زيارة إلى العاصمة الإيرانية؛ “طهران”، لمناقشة جُملة ملفات منها الانتخابات النيابية المقبلة.
وكشف مصدر في (الإطار التنسيّقي)، اليوم الخميس، أن: “الوفد يُمثّل مكونات (الإطار) كافة، وأعضاءه مخولون بالتفاهم مع طهران حول بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ لا سيّما وأن طهران تُحاول الحفاظ على مصالحها في العراق الذي يُعدّ العصب الحيوي لاقتصادها”.
وأوضح المصدر؛ لوسائل إعلام محلية، أن: “زيارة الوفد ستستمر ليومين، وسيلتقي خلالها ببعض مسؤولي طهران المعنيّين بالملف العراقي”، مؤكدًا أن: “(الإطار) يولي اهتمامًا بالانتخابات القادمة وبنتائجها وعدم التفرد بالقرار”.
وأواخر الشهر الماضي؛ كشف مصدر مطلع، عن استمرار الحراك الانتخابي: “داخل (الإطار) لتحديد القوائم الانتخابية التي ستُشارك في الانتخابات القادمة”، لافتًا إلى أن (التنسيّقي) سيُشارك في الانتخابات القادمة بأكثر من قائمة؛ من بينها قائمة (تيار الفراتين)؛ بزعامة “السوداني”، وتضم كتلة (السند)؛ بزعامة وزير العمل والشؤون الاجتماعية “أحمد الأسدي”، وحركة (عطاء)؛ بزعامة رئيس هيئة (الحشد الشعبي)؛ “فالح الفياض”.
هذا وتضم قائمة ائتلاف (دولة القانون)؛ بزعامة “نوري المالكي”، كلًا من حزب (الدعوة) بزعامة الأخير، وحركة (البشائر)؛ بزعامة “ياسر المالكي”، و(النهج الوطني)، فيما ستضم قائمة (تحالف النصر)، كلًا من تيار (الحكمة)؛ بزعامة “عمار الحكيم”، ائتلاف (النصر)؛ بزعامة “حيدر العبادي”، إلى جانب بعض القوى الصغيرة المستَّقلة، في حين ستُشارك (عصائب أهل الحق) بقائمة منفردة قد تلتحق بها بعض القوى الأخرى.
ويعتقد قادة (الإطار)، أن المشاركة بقوائم منفردة ستؤدي إلى تحقيق أكبر عدد من المقاعد إلى جانب معرفة كل حركة أو حزب حجمه الانتخابي ووزنه السياسي.
وتزامنًا مع استعداد القوى الشيعية للانتخابات، تزايدت الضغوط على الفصائل المسلحة للاندماج في هيكل (الحشد الشعبي)، تمهيدًا لما تصفه بعض المصادر: بـ”الانتقال إلى العمل السياسي الكامل”، وسط تحذيرات أميركية بفرض عقوبات إضافية على شخصيات وفصائل مرتبطة بـ”إيران”، ومطالبة الحكومة العراقية بحصر السلاح بيد الدولة.