وكالات- كتابات:
وقّع الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، أمرًا تنفيذيًا يحظر التمويل الفيدرالي للأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بكيفية اكتسّاب الفيروسات وظائف وميزات مرضية جديدة.
وقال أحد موظفي “البيت الأبيض”؛ لـ”ترمب”، أثناء توقّيع الوثيقة في “المكتب البيضاوي”: “يعتقد كثير من الناس أن هذه الدراسات كانت أحد الأسباب الرئيسة لجائحة (كوفيد) التي ضربتنا في العقد الأخير”.
ويوفر هذا الأمر التنفيذي، في المقام الأول، أدوات جديدة قوية لفرض الحظر على التمويل الفيدرالي لهذا النوع من الأبحاث في الخارج. وهو يسمح كذلك بتعزيز آليات الرقابة الأخرى المتعلقة بهذه القضية ويضع استراتيجية شاملة لضمان إجراء البحوث الطبية الحيوية بشكلٍ عام بأمان وبطريقة تحمي في نهاية المطاف صحة الإنسان بشكلٍ أفضل”.
من جانبه؛ أكد “ترمب”، في حديثه عن الجائحة؛ أن: “هذا مهم للغاية. ولو تم توقّيع هذا المرسوم في وقتٍ سابق، ربما لم تكن لتظهر هذه المشكلة من أساسها”.
وزعم مصدر في “البيت الأبيض”، أن الحديث يجري عن بعض الأبحاث في “الصين وإيران” ودول أخرى، وكذلك عن الدراسات التي قد تتسبب في ظهور جائحة جديدة.
وشدّد المصدر على أن الوثيقة: “ستُقلل بشكلٍ كبير من احتمال وقوع حوادث في المختبرات من نوع التي وقعت في معهد (ووهان) لعلم الفيروسات في الصين”. على حد المزاعم الأميركية المضللة.
من جانبه؛ زعم وزير الصحة الأميركي؛ “روبرت كينيدي جونيور”، الذي كان حاضرًا في “المكتب البيضاوي”، دون تقديم أي دليل، بأن “روسيا والصين” تعملان على تطوير أسلحة بيولوجية.
وقال إن: “العالم يشهد سبّاق تسلح في مجال الأسلحة البيولوجية، والصين متورطة فيه، وهي تقوم بتطوير جميع أنواع الأسلحة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية (كريسبر-CRISPR)؛ (تقنية تعديل الغينوم)، وهي أسلحة مدمرة للغاية. روسيا متورطة بشدة في هذه العملية، وكذلك إيران، والعديد من الدول الأخرى”. على حد ادعاءاته المضللة.
في نيسان/إبريل الماضي، صرح المتحدث باسم الخارجية الصينية؛ “لين جيان”، بأن السلطات الصينية تعتبر تسيّيس “البيت الأبيض” لموضوع ظهور نوع جديد من فيروس (كورونا)، أمرًا غير مقبول بتاتًا.