تحقيق إسرائيلي يفضح .. وحدة “غولاني” هربت خلال الهجوم على شاطيء “زيكيم” أثناء طوفان الأقصى

تحقيق إسرائيلي يفضح .. وحدة “غولاني” هربت خلال الهجوم على شاطيء “زيكيم” أثناء طوفان الأقصى

وكالات- كتابات:

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، نتائج تحقيقه الرسمي في المعركة التي وقعت على شاطيء “زيكيم”؛ في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل (18) بين جنود ومستَّوطنين. وقد أظهر التحقيق سلسلة من الإخفاقات الأخلاقية والعملياتية الجسيّمة التي وُصفت بأنها: “غير مسبَّوقة”.

ووفقًا لما نقلته القناة الـ (12) الإسرائيلية؛ فإنّ قوة من وحدة (غولاني) كانت موجودة على الشاطيء في أثناء تنفيذ الهجوم، و”تمتعت بتفوق عددي”.

لكن ورُغم رصدها للمهاجمين، إلاّ أنّها: “لم تُبادر إلى الاشتباك معهم، وبقيت على مسافة آمنة دون أن تتدخل، قبل أن تنسحب من المنطقة لاحقًا”، في ما اعتُبر: “فشلًا أخلاقيًا” اعترف به جيش الاحتلال الإسرائيلي.

إلى جانب ذلك؛ أشار التحقيق إلى خلل كبير في التنسّيق والاتصال بين سلاح البحرية واللواء الشمالي في (فرقة غزة)، ما ساهم في تفاقم نتائج الهجوم.

كما تبيّن أنّه بعد انتهاء المعركة، جرى إجلاء (05) جثث ونُسيت داخل غرفة حماية متنقلة على الشاطيء، حيث بقيت هناك لمدة أسبوع كامل من دون انتشالها.

وفي السيّاق ذاته؛ وصف موقع (واينت) الإسرائيلي لحظات من المعركة: بـ”المرعبة والمؤلمة”، مشيرًا إلى أنّ التوثيقات أظهرت سلوكًا اعتبره جيش الاحتلال: “فشلًا مهنيًا وأخلاقيًا هائلًا”، بحيث إنّ: “مقاتلي (غولاني) هربوا من المهاجمين”.

وقال: “نحن نتوقع من الجندي أن يندفع ويُقتل إذا تطلّب الأمر، ليكون حاجزًا بين المستَّوطنين والمهاجمين”.

ويأتي هذا التحقيق في وقتٍ تتزايد فيه الانتقادات الداخلية في “إسرائيل” لأداء جيش الكيان؛ خلال أحداث 07 تشرين الأول/أكتوبر، ولا سيّما ما يتعلق بجاهزيته واستجابته في المناطق القريبة من الحدود مع “غزة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة