وكالات- كتابات:
يتوقع أن ترفع الدول الثماني الأعضاء في تحالف (أوبك+)، المشاركة باتفاق خفض الإنتاج الطوعي، إنتاجها بمقدار: (411) ألف برميل يوميًا خلال شهر آيار/مايو الجاري، وفقًا لخطة تمتد لثلاثة أشهر لزيادة الإنتاج تدريجيًا.
وتشمل الدول التي التزمت بإجراء تعديلات طوعية على خطط إنتاجها كلًا من: “السعودية وروسيا والعراق والإمارات وكازاخستان والجزائر وعُمان والكويت”.
وكانت هذه الدول قد خفضت منذ بداية عام 2024؛ إنتاجها طواعيةً بمقدار إجمالي بلغ: (2.2) مليون برميل يوميًا.
ومنذ نيسان/إبريل المنصرم؛ بدأت عملية استعادة الإنتاج تدريجيًا، حيث بلغت الزيادة آنذاك؛ (138) ألف برميل يوميًا، باستثناء تعويضات الإنتاج الزائد.
وفي البداية، كان من المقرر أن تبلغ الزيادة في آيار/مايو الجاري، نحو (135) ألف برميل يوميًا، إلا أن اجتماع دول (أوبك+) الثمانية؛ في 03 نيسان/إبريل، قرر تسّريع وتيرة الزيادة إلى (411) ألف برميل يوميًا، بما يُعادل خطة نمو تمتد لثلاثة أشهر.
ومن المقرر مناقشة خطة الإنتاج لشهر حزيران/يونيو؛ خلال اجتماع يُعقد في 05 آيار/مايو.
ولا تشمل هذه الاتفاقيات التزامات سبع من الدول الثماني بتعويض فائض الإنتاج المَّسجل خلال فترة التخفيضات الطوعية، حيث تُعدّ “الجزائر” الدولة الوحيدة التي نفذت خطة الخفض بالكامل.
ووفقًا للجدول الزمني الأحدث، يتعين على الدول الأخرى تعويض (4.572) مليون برميل يوميًا من الإنتاج غير المخفض بين نيسان/إبريل 2025 وحزيران/يونيو 2026.
أما بالنسبة لشهر آيار/مايو، فتتضمن خطة التعويضات خفضًا إضافيًا للإنتاج بمقدار (378) ألف برميل يوميًا.
وبناءً على ذلك، ومع الأخذ بالاعتبار التعويضات، يُتوقع أن يبلغ صافي نمو إنتاج النفط للدول الثماني في آيار/مايو نحو (253) ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر نيسان/إبريل.