30 أبريل، 2025 12:13 م

الطائفية الانتخابية استثمار خاسر في زمن الوعي الشعبي

الطائفية الانتخابية استثمار خاسر في زمن الوعي الشعبي

كلما اقتربت ساعة الانتخابات، يطل علينا تجار الطائفية بوجوههم الكالحة محاولين يائسـين إعادة بعث خطاباتهم المسمومة التي عفى عليها الزمن هؤلاء الذين لم يعرفوا سوى نهب خيرات البلاد وسرقة مقدراته باسم الطائفة يعودون اليوم لاستجداء العواطف الرخيصة في محاولة بائسة لتمرير مشاريعهم القذرة وحماية فسادهم المتجذر لقد عاش العراق سنينًا من الجراح والدمار بسبب من استغل الطائفية مطية للوصول إلى السلطة وحوّلها إلى أداة لشرعنة النهب، وتقسيم الدولة وتدمير المؤسسات واليوم يحاول نفس الطغمة أن تبيع لنا خطاب الكراهية من جديد وكأن شيئًا لم يتغير.لكن ما لا يريد هؤلاء أن يفهموه أن الشعب قد استيقظ وأن الوعي الوطني قد تجاوزهم وتركهم عالقين في مستنقعاتهم النتنة. فمن اعتاش على الطائفية وسرق باسمها لا مكان له في عراق اليوم عراق الشباب الواعي والمواطن الحر الذي لا يُشترى بالشعارات الطائفية ولا يُخدع بالخطابات المسمومة إن كل سياسي يحاول استغلال الطائفية اليوم إنما يعلن إفلاسه الأخلاقي والسياسي على الملأ هؤلاء لا يسعون لحماية طائفة أو خدمة مجتمع بل يسعون لحماية ثرواتهم المسروقة ومشاريعهم المشبوهة التي أفقرت الوطن وأهانت الشعب الانتخابات القادمة ستكون فرصة للشعب أن يوجه لهؤلاء صفعة مدوية تضعهم خارج المشهد السياسي إلى غير رجعة فزمن الطائفية ولى وزمن الخداع انتهى، ومن يحلم بإعادة تدوير خطابه الطائفي إنما يحفر قبره السياسي بيديه إن العراق اليوم بحاجة إلى مشروع وطني جامع لا إلى أبواق طائفية رخيصة تبيع الوطن مقابل سلطة زائلة فإما أن يرتفع الخطاب الوطني فوق كل الهويات الضيقة أو يسقط المتاجرون بالطائفية تحت أقدام الوعي الشعبي الثائر ها نحن اليوم نقف
الطائفية الانتخابية استثمار خاسر في زمن الوعي الشعبي.

بقلم الفريق الركن احمد الساعدي

كلما اقتربت ساعة الانتخابات، يطل علينا تجار الطائفية بوجوههم الكالحة محاولين يائسـين إعادة بعث خطاباتهم المسمومة التي عفى عليها الزمن هؤلاء الذين لم يعرفوا سوى نهب خيرات البلاد وسرقة مقدراته باسم الطائفة يعودون اليوم لاستجداء العواطف الرخيصة في محاولة بائسة لتمرير مشاريعهم القذرة وحماية فسادهم المتجذر لقد عاش العراق سنينًا من الجراح والدمار بسبب من استغل الطائفية مطية للوصول إلى السلطة وحوّلها إلى أداة لشرعنة النهب، وتقسيم الدولة وتدمير المؤسسات واليوم يحاول نفس الطغمة أن تبيع لنا خطاب الكراهية من جديد وكأن شيئًا لم يتغير.لكن ما لا يريد هؤلاء أن يفهموه أن الشعب قد استيقظ وأن الوعي الوطني قد تجاوزهم وتركهم عالقين في مستنقعاتهم النتنة. فمن اعتاش على الطائفية وسرق باسمها لا مكان له في عراق اليوم عراق الشباب الواعي والمواطن الحر الذي لا يُشترى بالشعارات الطائفية ولا يُخدع بالخطابات المسمومة إن كل سياسي يحاول استغلال الطائفية اليوم إنما يعلن إفلاسه الأخلاقي والسياسي على الملأ هؤلاء لا يسعون لحماية طائفة أو خدمة مجتمع بل يسعون لحماية ثرواتهم المسروقة ومشاريعهم المشبوهة التي أفقرت الوطن وأهانت الشعب الانتخابات القادمة ستكون فرصة للشعب أن يوجه لهؤلاء صفعة مدوية تضعهم خارج المشهد السياسي إلى غير رجعة فزمن الطائفية ولى وزمن الخداع انتهى، ومن يحلم بإعادة تدوير خطابه الطائفي إنما يحفر قبره السياسي بيديه إن العراق اليوم بحاجة إلى مشروع وطني جامع لا إلى أبواق طائفية رخيصة تبيع الوطن مقابل سلطة زائلة فإما أن يرتفع الخطاب الوطني فوق كل الهويات الضيقة أو يسقط المتاجرون بالطائفية تحت أقدام الوعي الشعبي الثائر ها نحن اليوم نقف على أعتاب مرحلة فاصلة في تاريخ وطننا مرحلة لن يجد فيها الطائفيون مكانًا ولا موطئ قدم لقد أسقط الشعب أقنعتهم، وكشف زيف شعاراتهم، وعرف أنهم لم يكونوا يومًا حماة طائفة أو مذهب، بل كانوا تجار خراب يقتاتون على دماء الأبرياء وأوجاع الوطن إن العراق اليوم يعلن صراحة أن لا عودة للطائفية ولا بقاء للفاسدين ولا مكان لمن سرق قوت الشعب باسم المقدسات ولن تُبنى الدولة على جثث الطائفية ولا على رماد الفتنة، بل على إرادة أبناء العراق الأحرار الذين قرروا أن لا ينحني رأسهم إلا لعزة الوطن وكرامته إلى كل من يظن أن بإمكانه خداعنا بشعاراته البالية نقول انتهى زمنكم وسيسقط كل مشروع قذر كما يسقط الورق اليابس تحت أقدام العاصفة. عاصفة الوعي قد انطلقت ولا صوت يعلو فوق صوت العراق في زمن الوعي الطائفية تُدفن والخونة يُسحقون تحت أقدام الشعب يا أبناء العراق يا شعب الكرامة والغيرة،حذارِ من أولئك الذين يأتونكم بشعارات الطائفة والمذهب، فمن يتحدث باسم الطائفة اليوم إنما يخفي خنجره خلف ظهره ليطعن الوطن كله لا تصدقوا من يبيعكم الوهم ويزرع الفتنة بينكم فهؤلاء لم يحرقوا إلا بيوت الفقراء ولم يسرقوا إلا لقمة الضعفاء، ولم يحموا إلا كراسيهم وثرواتهم المسروقة من يتاجر بالطائفية اليوم إنما يسرق مستقبلكم ويُفرّط بدماء شهدائكم لا تسمحوا للطائفية أن تسرق أصواتكم ولا تمكنوا الفاسدين من التسلل عبر جراحكم احفظوها جيداً كل من يدعو للطائفية إنما يدعو لدماركم وفقر أولادكم وتمزيق وطنكم كونوا على قلب وطن واحد، وطن لا طائفة فيه إلا العراق ولا مذهب فيه إلا الكرامة والشرف اقطعوا الطريق أمام دعاة الطائفية واسقطوا مشاريعهم كما تسقط الشجرة اليابسة أمام عاصفة الوعي الشعبي فالعراق أكبر منهم، وأنتم أعظم من أن تُخدعوا مرة أخرى

تباً لكل طائفي وتباً لتك البضاعه الفاسده التي حرقت بلادنا وكبرت كروش الفاسدين والمجرمين….