وكالات- كتابات:
أفادت السلطات الإيرانية، فجر اليوم الأحد، بتسجيلها حصيلة جديدة للقتلى جراء انفجار “ميناء الشهيد رجائي”، بعد تسجيل مقتل (18) شخصًا، فيما لا يزال (06) أشخاص في عِداد المفقودين.
وذكرت “وزارة الصحة” الإيرانية؛ أن (21) مصابًا لا يزالون في حالة حرجة جراء الانفجار الضخم الذي هز “ميناء الشهيد رجائي”؛ في مدينة “بندر عباس”، جنوبي “إيران”.
وأكدت الوزارة أن عدد المصابين الإجمالي تجاوز الألف شخص، في حين يواصل الطاقم الطبي جهوده لمعالجة الحالات الخطيرة، وسط تحذيرات من احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا خلال الساعات المقبلة.
وفي وقت سابق؛ أعلنت “إيران”، اليوم الأحد، ارتفاع عدد وفيات انفجار “ميناء الشهيد رجائي”، في مدينة “بندر عباس”، جنوب “إيران”، إلى (25) والجرحى إلى أكثر من (800).
وقال “بير حسين كوليوند”؛ رئيس (جمعية الهلال الأحمر الإيراني)، إنّ هناك نحو: (300) جريح لا يزالون يتلقّون العلاج في المستشفيات، مشيرًا إلى أنّ حالة الجرحى مستَّقرة حاليًا، وسيُغادر المزيد منهم المستشفيات صباح اليوم الأحد.
وتابع “كوليوند” أنّ عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في “ميناء الشهيد رجائي”، مشيرًا إلى أنّ جامعة (هرمزكان) للعلوم الطبية، و(جمعية الهلال الأحمر) تولّتا علاج المصابين من الانفجار.
كما أكّد أنّ المصابين الذين احتاجوا إلى عمليات جراحية خضعوا لها، موضحًا أنه: “لا يوجد حاليًا أي مصُاب لم يُحدّد علاجه بعد”.
وأمس السبت؛ وقع انفجار ضخم، داخل “ميناء الشهيد رجائي”، من دون معرفة طبيعته وأسبابه حتى الآن، ما أدّى إلى تدمير مبنىً إداري بالكامل، وتدمير العديد من المركبات في المنطقة.
وأكّدت المتحدّثة باسم الحكومة الإيرانية؛ “فاطمة مهاجراني”، أنّ الإعلان عن سبب الانفجار سيسّتغرق وقتًا، مضيفة أنّ ما تبيّن إلى الآن، هو أنّ حاويات كانت مخزّنة بزاوية في الميناء، يُحتمل أنها كانت تحتوي على مواد كيميائية، وهي التي انفجرت.
وفي إثر الانفجار الضخم؛ أعربت عدة دول عن تضامنها مع “إيران”، وقدمت تعازيها بالضحايا متمنَّية الشفاء للمصابين، واستعدادها لمد يد العون لـ”إيران” إثر الحادثة.