23 أبريل، 2025 11:45 م

لأنه تحت “حماية الحكومة” .. “النصر” يستبعد استهداف الشرع في بغداد

لأنه تحت “حماية الحكومة” .. “النصر” يستبعد استهداف الشرع في بغداد

وكالات- كتابات:

علق ائتلاف (النصر)؛ بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق؛ “حيدر العبادي”، اليوم الأربعاء، على إمكانية استهداف الرئيس السوري؛ “أحمد الشّرع”، في حال زيارته إلى العاصمة؛ “بغداد”، خلال المرحلة المقبلة، من قبل الأطراف المعترضة على زيارته للبلاد.

وقال المتحدث باسم الائتلاف؛ “عقيل الرديني”، لوسائل إعلام محلية، إنه: “في حال وصل الرئيس السوري؛ أحمد الشّرع، إلى العراق، فهنا تكون الحكومة العراقية هي المتكفلة بتوفير كامل الحماية له، وحتى المعارضين للزيارة لا نعتقد أنهم سيفعلون أي عمل معين يخدش عمل الحكومة وسمعة العراق، فأمر استهدافه من أي طرف مستَّبعد، خاصة هو سيكون بحماية الحكومة”.

وأضاف “الرديني”؛ أن: “هناك مذكرة قبض من قبل القضاء العراقي على الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب، فإذا زار ترمب العراق، هل سيتم القبض عليه مثلًا، كما هناك مذكرات قبض كثيرة على إرهابيين داخل العراق وخارج العراق لم تنفذَّ، فكيف يتم اعتقال رئيس دولة أثناء زيارة رسمية للعراق”.

وختم المتحدث باسم ائتلاف (النصر)؛ قوله إن: “هناك إرادة دولية وهناك متغيَّرات والعراق يتعامل مع المتغيَّرات وفق مصالح الشعب العراقي، وليس وفق الأهواء والدعوات لبعض الأطراف السياسية”.

يُشار إلى أن اجتماعًا سابقًا لـ (الإطار التنسيّقي) شهد غياب بعض قياداته؛ من بينهم “قيس الخزعلي”، فيما غادر “نوري المالكي” مبكرًا بسبب تباين الآراء، خصوصًا بشأن العلاقة مع “سورية”، وفق ما كشفته مصادر سياسية مطلعة لمنصات إخبارية محلية.

وأخبر أحد المصادر في (الإطار التنسيّقي)؛ بأن زعيم (عصائب أهل الحق)؛ “قيس الخزعلي”، تغيّب عن الاجتماع، فيما غادر زعيم ائتلاف (دولة القانون)؛ “نوري المالكي”، الاجتماع مبكرًا، نتيجة تباين في وجهات النظر، لا سيّما حول العلاقات “العراقية-السورية”، والانفتاح على حكومة الرئيس السوري؛ “أحمد الشّرع”.

وبحسّب المصدر؛ فقد دافع رئيس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، خلال الاجتماع عن توجهات حكومته، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون مع “دمشق” يُحقق مكاسب أمنية لـ”العراق”، أبرزها تأمين الحدود الغربية، وإحباط محاولات تسلل تنظيم (داعش)، فضلًا عن تخفيف الضغوط الأميركية بهذا الصدّد.

وأثار لقاء رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، مع رئيس المرحلة الانتقالية في سورية؛ “أحمد الشّرع”، المعروف: بـ”أبو محمد الجولاني”، قائد (جبهة تحرير الشام)، جدلًا واسعًا؛ خاصة وأن الأخير عليه مذكرة قبض عراقية عندما كان في تنظيم (القاعدة) خلال وجوده في “العراق”.

لكن الخبير القانوني؛ “محمد جمعة”، أوضح، أن: “الشّرع حاليًا بحكم رئيس دولة، وبموجب القوانين العراقية والدولية، فإن رؤساء الجمهورية لهم حصانة، لذلك لا يمكن لـ”العراق” محاسبة أي رئيس جمهورية عن أي جريمة كانت بموجب هذه الحصانة، وبالتالي أي قضية سابقة على “الشّرع” هي ساقطة بموجب القانون لحصانته ولا يمكن محاسبته عليها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة