وكالات- كتابات:
قالت الرئاسة السورية، اليوم السبت، إنّ الرئيس الانتقالي؛ “أحمد الشرع”، استقبل في “قصر الشعب”؛ بـ”دمشق”، عضو “الكونغرس” الأميركي؛ “كوري ميلز”، وذلك قبل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري إلى “واشنطن”، بحسّب مصادر إعلامية سورية.
وفي أول زيارة لمشرّعين أميركيين منذ سقوط النظام السابق، وصل إلى “دمشق”؛ أمس الجمعة، النائبان الأميركيان عن الحزب (الجمهوري)؛ “كوري ميلز”، عضو لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة في الكونغرس؛ و”مارلين ستوتزمان”.
وذكرت مصادر إعلامية أنّ “ميلز” التقى الرئيس السوري؛ مساء أمس الجمعة، وناقش معه ملفي العقوبات الأميركية و”إيران”، في اجتماع استمر (90 دقيقة). ومن المقرّر أن يجتمع “الشرع” مع “ستوتزمان” اليوم.
وردًا على سؤال حول لقائه مع “الشرع”، الذي لا يزال خاضعًا لـ”العقوبات الأميركية”، أوضح “ستوتزمان” أنّ إدارة الرئيس: دونالد “ترامب تعاملت مع زعيمي إيران وكوريا الشمالية”، وأضاف: “يجب ألّا نخاف من التحدّث إلى أيّ أحد”، بحسّب ما نقلت (رويترز).
وأعرب “ستوتزمان” عن تطلّعه لمعرفة كيف ستتعامل “سورية” مع المقاتلين الأجانب، وما إذا كانت ستعتمد أسلوبًا شاملًا لاستيعاب سكان البلاد من مختلف الأطياف. وأضاف: “هذه الفرص لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر… لا أريد دفع سورية إلى أحضان الصين أو العودة إلى أحضان روسيا وإيران”.
السفارة الأميركية تجدّد التحذير من السفر إلى سورية..
بالتزامن مع وصول الوفد التشريعي الأميركي إلى “سورية”؛ جدّدت السفارة الأميركية في “دمشق”، تحذير الأميركيين من السفر إلى “سورية” بسبب: “مخاطر الإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف”.
وأعادت السفارة نشر تحذير “الخارجية الأميركية” حول مخاطر السفر إلى “سورية”.
وكانت عدة مصادر إعلامية سورية تحدّثت عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري على رأس وفد إلى “واشنطن” لحضور اجتماعات “صندوق النقد الدولي” ولقاء المسؤولين الأميركيين، كما تحدّثت عن جهود عربية للضغط على “واشنطن” من أجل إصدار تأشيرات لكلّ أعضاء الوفد السوري.
وكانت مصادر دبلوماسية أكدت؛ في 07 نيسان/إبريل الحالي، أنّ “الولايات المتحدة” غيّرت وضع بعثة “سورية”، بما يُشير إلى عدم اعتراف “واشنطن” بالحكومة السورية الانتقالية.