وكالات- كتابات:
أكد زعيم تيار (الحكمة الوطني)؛ “عمار الحكيم”، اليوم الأربعاء، أن الجولة الأولى من المفاوضات بين “إيران” و”الولايات المتحدة الأميركية” بعثت رسائل طمأنينة واضحة للمنطقة، مشيرًا إلى أن “العراق” غالبًا ما يكون أول المتضررين من التوتر بين الطرفين، وأول المستَّفيدين عندما تنخفض حدّته.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها “الحكيم”؛ في “منتدى السليمانية”، حيث تناول فيها أهمية تهدئة التوترات الإقليمية وتأثيرها المباشر على الواقع العراقي، لا سيّما في الجوانب الاقتصادية والسياسية.
وأوضح “الحكيم” أن: “العراق لطالما كان في قلب الصراعات الإقليمية، وكلما تصاعدت التوترات بين طهران وواشنطن كان المتَّضرر الأول، والعكس صحيح؛ إذ إن التفاهم بين الجانبين يفتح آفاقًا من الاستقرار والازدهار في المنطقة، ويمنح العراق فرصة للالتفات إلى مشاريعه التنموية”.
ودعا “الحكيم”؛ المجتمع الدولي، إلى: “دعم مسّارات الحوار الإقليمي والدولي، لما لها من انعكاسات إيجابية على استقرار العراق والمنطقة بأسرها”.
ورأى “الحكيم” أن رسائل الجولة الأولى من مفاوضات “طهران” و”واشنطن”، ليست مجرد إشارات سياسية، بل بارقة أمل لمرحلة جديدة يمكن أن تُسهم في تخفيف أعباء المنطقة، ووضع العراق على مسار أكثر استقرارًا وتنمية.