18 أبريل، 2025 11:38 م

مع ملاحقة البعث والقربانيين .. الأمن الوطني العراقي يؤكد احباطه عمليات في أوروبا وآسيا وروسيا

مع ملاحقة البعث والقربانيين .. الأمن الوطني العراقي يؤكد احباطه عمليات في أوروبا وآسيا وروسيا

وكالات- كتابات:

كشف رئيس “جهاز الأمن الوطني” العراقي؛ “عبدالكريم البصري”، اليوم الإثنين، خلاصة النشاطات المهمة والاستخبارية التي قام بها الجهاز والملاحقات التي طالت عناصر من حزب (البعث) وتنظيم “القربانيين” و(داعش)، مشيرًا إلى أن الجهاز منع عمليات إرهابية في “أوروبا وآسيا وإفريقيا وروسيا”.

وقال “البصري”؛ أن: “فلول تنظيم (داعش) الإرهابي تتعرض لنكسّات مالية وبشرية متتالية، وتفتقر إلى الحواضن، وتُحاول إثبات وجودها بتهديد مناطق خارج سيطرتها”، مشيرًا إلى أن: “التنظيم يتجه تدريجيًا نحو إفريقيا وغرب آسيا بعد فقدان زعامته السابقة، نتيجة الضربات الدقيقة والملاحقات المستمرة”.

وأكد أن: “جهاز الأمن الوطني؛ يُدرك كل ما يتعلق بالتنظيم ضمن إطار المراقبة والمتابعة، ويملك القدرة على الوصول لأي هدف حتى خارج البلاد”، مشيرًا إلى أن: “التنظيم الإرهابي فقد قدرته على المناورة داخل سورية، بفضل التنسيّق العالي مع قوات سورية الديمقراطية، مما وضعه في حالة شلل استراتيجي”.

وأوضح: “ضرورة تسلّم نحو (1900) سجين عراقي من قوات سورية الديمقراطية؛ (قسد)، لتقليل التهديدات الأمنية مستقبلًا”، مشيرًا إلى أن: “زعامة (داعش) باتت مبنّية على خطاب مذهبي عابر للحدود بدلًا من قيادة فردية، بهدف التحريض والتجنيد وتأمين التمويل”.

وشدّد على أن: “(70%) من نشاط التنظيم حاليًا يتركز في سورية، الكونغو، أفغانستان، وباكستان”، مبينًا أن: “التصفيات النوعية لقيادات التنظيم تمت عبر جهود عراقية خالصة بعد اختراق طويل الأمد لصفوفه وتحديد تحركاته”.

وأكد أن: “العراق منع عمليات إرهابية ليس فقط داخليًا، بل أيضًا في أوروبا وآسيا وإفريقيا وروسيا”، لافتًا إلى أن: “التنظيم يُفعّل أدواته عبر الإنترنت وشبكات التواصل الموازي، ما يستلزم تعميق التعاون الاستخباري الدولي لمواجهة (داعش الرقمي)”.

وأوضح أن: “حزب (البعث) المنحل والجهات المعادية لا تملك اليوم أدوات التأثير، وتكتفي بالتحريض الإعلامي عبر منصات فوضوية بلا صدى واقعي”، لافتًا إلى أن: “تلك الجهات تروّج لمخاوف مصطنعة من تهديدات عسكرية، لكنها تفتقر لأي دليل ميداني وتُقابل برفض شعبي واضح”.

وكشف عن: “اعتقال (505) إرهابيين خلال عام واحد بموجب قانون مكافحة الإرهاب، فضلًا عن إلقاء القبض على (828) متهمًا بجرائم المخدرات، و(1298) متهمًا بالتهديد والابتزاز، واعتقال أكثر من (145) من عناصر حزب (البعث) المنحل وأجهزته القمعية، ضبط كميات من الأسلحة والمواد شديدة الانفجار وأجهزة مراقبة ليلية”.

وأكد: “تفكيك تنظيم (القربانيين)؛ واعتقال (148) عنصرًا في محافظات البصرة، المثنى، واسط، ميسان، وذي قار، بينهم منظّر التنظيم الملقب بـ (العارف)، التحذير من خطر الحركات المنحرفة التي تستدرج الشباب فكريًا وتدفعهم نحو الانتحار والانحراف العقائدي”.

وشدّد على: “أهمية مراجعة المناهج التعليمية ومراقبة المنصات الرقمية التي تروج لأفكار متطرفة وطائفية”، كاشفًا عن: “تقديم أكثر من (8000) معلومة استباقية خلال عام كامل، أسهمت في منع جرائم إرهابية وسيبرانية وعمليات تهريب مخدرات”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة