طهران ترفض مناقشة اثنين منها .. 3 ملفات على طاولة المفاوضات الإيرانية-الأميركية” في عُمان

طهران ترفض مناقشة اثنين منها .. 3 ملفات على طاولة المفاوضات الإيرانية-الأميركية” في عُمان

وكالات- كتابات:

كشفت مصادر إيرانية أن هناك ثلاث ملفات رئيسة ستكون على طاولة المفاوضات “الإيرانية-الأميركية”؛ التي ستُجرى بشكلٍ غير مباشر في “سلطنة عُمان”، خلال أيام.

أوضحت المصادر أن الملفات الثلاثة هي: الملف النووي والملف الإقليمي؛ “علاقة إيران بمحور المقاومة”، وكذلك ملف الطائرات المُسيّرة والصواريخ الباليستية، مشدَّدة على أن “إيران” لديها رؤية واضحة للتعامل مع هذه الملفات الثلاث في جولات المفاوضات.

وإذا جرت محادثات مباشرة؛ فستكون أول مفاوضات رسمية وجهًا لوجه بين البلدين؛ منذ انسحاب “ترمب” من “الاتفاق النووي”، المبَّرم في عهد “أوباما” قبل سبع سنوات.

لكن وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، صرح بأن مفاوضات “غير مباشرة” ستبدأ يوم السبت المقبل في “سلطنة عُمان”؛ بين “الجمهورية الإسلامية الإيرانية” و”الولايات المتحدة”.

وكتب “عراقجي”؛ على منصة التواصل الاجتماعي؛ (إكس)، فجر يوم الثلاثاء: “ستلتقي إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان؛ يوم السبت، لإجراء مفاوضات غير مباشرة على مستوى كبار المسؤولين”.

وبخصوص الملفات التي سيتم تناولها في المفاوضات؛ قال “حسن أحمديان”، الأكاديمي الإيراني في جامعة (طهران)، والقريب من دوائر صنَّع القرار بالحكومة الإيرانية، في تصريحات، إن المفاوضات التي تُريد “أميركا” طرحها؛ تدور حول ثلاثة ملفات رئيسة، لكن “إيران” أوضحت في ردها الذي أرسلته إلى الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، أنها لن تدخل في أي مفاوضات سوى تلك المتعلقة بالملف النووي.

وأضاف “أحمديان”؛ أن باقي الملفات هي الملف الإقليمي، وهو الخاص بعلاقتها بـ (محور المقاومة) والأطراف المسلحة في المنطقة.

وأكدت “إيران” أنها غير مستَّعدة للتفاوض بشأن قضايا المنطقة أو حلفائها، لكنها أبدت استعدادها للمساهمة في استقرار الإقليم، على حد تعبير الرجل المطلع على كواليس صنَّع القرار في “طهران”. موضحًا أنه: “مع ذلك، فإن موقف طهران التفاوضي يقتصر فقط على الملف النووي”.

أما الملف الثالث في التفاوض فهو ملف الصواريخ والطائرات المُسيّرة، وهما خارج نطاق النقاش من وجهة نظر “طهران” بشكلٍ نهائي، على حد قول المصدر ذاته.

في حين قال “باقر صالحي”؛ الباحث الإيراني في الشؤون الأمنية والاستراتيجية والمقرب من (الحرس الثوري) الإيراني: “تنقسم الملفات التي لا ترغب إيران بالتفاوض حولها إلى ثلاثة محاور رئيسة: القضية الصاروخية؛ وكذلك القوة الدفاعية بشكلٍ كامل، بالإضافة إلى (محور المقاومة)، الذي أكد المرشد الأعلى؛ علي خامنئي، أنه لا يُشكل جزءًا من أجندة إيران التفاوضية مع الغرب، على الرُغم من دعم إيران له”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة