وكالات- كتابات:
أكدت “وزارة الخارجية” الصينية، اليوم الثلاثاء، أن الرسوم الجمركية الأميركية: “نموذج للأحادية والتنّمر الاقتصادي”.
وقالت “وزارة الخارجية” إن “الصين”: “ستتخذ الإجراءات اللازمة، وستُقاتل حتى النهاية إذا أصرت الولايات المتحدة على شّن حرب تجارية”.
يأتي ذلك بعدما لوّح الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، بزيادة الرسوم على وارداتها بنسبة: (50%) بدءًا من 09 نيسان/إبريل الجاري، إذا لم تسحب “بكين” إجراءاتها التي اتخذتها ردًا على الرسوم الأميركية.
وقالت “الخارجية الصينية”؛ إن تهديد “الولايات المتحدة” بزيادة الرسوم الجمركية على “الصين”: “خطأ مضاعف يكشف مجددًا طبيعة الابتزاز لدى الولايات المتحدة”.
وأمس الإثنين؛ أعلن “ترمب” استعداده لإبرام صفقة مع “الصين” فقط في حال معالجة العجز التجاري الذي تُعاني منه “الولايات المتحدة” في العلاقات الثنائية الحالية.
وقال “ترمب” للصحافيين: “نخسّر مئات المليارات من الدولارات سنويًا بسبب الصين. وإذا لم نحل هذه المشكلة، فلن أبرم أي صفقة. أنا مستَّعد للصفقة، لكن عليهم حل مشكلة الفائض”.
جاء هذا التصريح ردًا على قرار “مجلس الدولة” الصيني؛ يوم الجمعة، فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة: (34%) على جميع البضائع الأميركية، والتي ستدخل حيز التنفيذ في 10 نيسان/إبريل الجاري، في إجراء يُعدّ ردًا على إجراءات مماثلة اتخذتها السلطات الأميركية.
وكانت “بكين” قد تعهدت باتخاذ تدابير مضادة ردًا على الرسوم الجديدة، وحذرت من أن رسوم “ترمب” ستشل سلاسل التوريد العالمية، وستضر بمصالح “الولايات المتحدة”.
وفرض الرئيس الأميركي ضريبة باهظة بنسبة: (34%) على المنتجات الصينية المستَّوردة، تُضاف إلى رسوم تبلغ: (20%) فُرضت سابقًا.
وبحسّب بيانات صينية، فقد تجاوز إجمالي صادرات السلع الصينية إلى “الولايات المتحدة”، العام الماضي، (500) مليار دولار.