وكالات- كتابات:

يعقد حزب (الشعب الجمهوري) التركي، اليوم الأحد، مؤتمره الاستثنائي الذي يُتوقّع أن يُعاد فيه انتخاب رئيسه؛ “أوزغور أوزيل”، وذلك بعد (10) أيام من الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول؛ “أكرم إمام أوغلو”.

وقال الخبير في الاتصال السياسي؛ “إرين أكسوي أوغلو”، إنّ المؤتمر يُمثّل فرصة للحزب: “لإظهار قوته وتوحيد صفوفه، ولا سيما في ظلّ الظروف الحالية”، حيث يعتزم “أوزيل” التحدّث إلى المندوبين داخل القاعة، بينما سيجتمع مع عشرات الآلاف من المواطنين خارجها.

“أوزيل” أكّد أنّ المطلب الرئيس للمؤتمر سيكون المطالبة بإطلاق سراح “إمام أوغلو”، مشيرًا إلى أنّ الحزب يهدف إلى مواجهة الضغوط السياسية والقضائية التي تعرّض لها في الآونة الأخيرة، خاصّة بعد إقالة واعتقال (07) من رؤساء بلدياته، بما في ذلك “إمام أوغلو”؛ في 19 آذار/مارس الماضي.

فيما أشارت وسائل الإعلام التركية إلى أنّ السلطات تسّعى إلى إضعاف حزب (الشعب الجمهوري)، ومحاولة التخلّص من قيادته بعد النجاح الذي حقّقته المعارضة في الانتخابات البلدية.

وفي وقتٍ سابق؛ أعلن حزب (الشعب الجمهوري) في “تركيا” عن تزكية؛ “أكرم إمام أوغلو”، مرشّحًا وحيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد حصوله على (13) مليونًا و(211) ألف صوت في الانتخابات التمهيدية.