وكالات- كتابات:
صرّحت شركة (جي. بي. مورغان)؛ لوكالة (رويترز)، إنّ خطر حدوث ركود في “الولايات المتحدة” والعالم، هذا العام، ارتفع من: (40%) إلى (60%)، في أعقاب الرسوم الجمركية المتبادلة الشاملة، التي فرضها الرئيس؛ “دونالد ترمب”.
وقال استراتيجيو (جي. بي. مورغان)؛ بقيادة “بروس كاسمان”، في مذكرة يوم الخميس: “أُقر بأن السياسات الأميركية التخريبية هي أكبر خطر على التوقعات العالمية طوال العام”، وأضافوا أن السياسة التجارية الأميركية أصبحت أقل ملاءمة للأعمال مما كان متوقعًا.
كذلك؛ قال “كاسمان”: “من المُرجّح أن يتضاعف تأثير هذه الزيادة الضريبية من خلال الإجراءات الانتقامية، وتراجع معنويات الأعمال في الولايات المتحدة، وانقطاعات سلسلة التوريد”.
وحذّرت شركات وساطة أخرى في (وول ستريت)، بما في ذلك (باركليز ودويتشه بنك)، من أنّ الاقتصاد الأميركي يواجه خطرًا أكبر، بالانزلاق إلى الركود هذا العام إذا ظلت الرسوم الجديدة التي فرضها “ترمب” قائمة.
ومع ذلك؛ يتوقع “كاسمان” أن يتم: “تخفيف” صدمة الرسوم الجمركية بشكلٍ متواضع، من خلال احتمال خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في “الولايات المتحدة”.
وكررت (جي. بي. مورغان) توقعاتها بخفض أسعار الفائدة بمقدار: (25) نقطة أساس، من قبل “مجلس الاحتياطي الفيدرالي”، في حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر من هذا العام، في حين يتوقع المستثمرون إجمالي أربعة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2025، وفقًا للبيانات التي جمعتها (LSEG).
وفي سياقٍ متصل؛ خسّر أغنى مليارديرات العالم ما مجموعه: (208) مليارات دولار في يومٍ واحد، بعد إعلان “ترمب”، رسوم الاستيراد على عدد من الدول، وهذا هو رابع أكبر انخفاض في تاريخ مؤشر (بلومبيرغ) للمليارديرات.
ووفقًا لبيانات التصّنيف والمواد من وكالة (بلومبيرغ): “انخفضت الثروة المجمعة لأغنى (500) شخص في العالم، بمقدار (208) مليارات دولار؛ يوم أمس الخميس، حيث أدت التعريفات الجمركية، التي أعلنها ترمب إلى انخفاض الأسواق العالمية بشكلٍ حاد، في الثروة المجمعة”.
وهو رابع أكبر انخفاض في يوم واحد في تاريخ مؤشر (بلومبيرغ) للمليارديرات، الممتَّد على مدى (13) عامًا والأكبر منذ جائحة (كوفيد -19).
