وكالات- كتابات:
أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران؛ السيد “علي خامنئي”، أنّ مسيّرات “يوم القدس العالمي”؛ في هذا العام: “أكثر أهميةً، مقارنةً بالأعوام الماضية”، مشددًا على أنّ مشاركة الشعب الإيراني فيها: “ستَّسقط كل الدعايات والمؤامرات الباطلة” التي تدّعي ضعفه.
وفي رسالة متلفزة، بُثّت مساء الخميس، عشية “يوم القدس العالمي”، الذي يوافق يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، قال “خامنئي” إنّ مسّيرات يوم غدٍ: “ستكون أكبر وأعظم وأفضل مسّيرات هذا اليوم”.
وأضاف أنّ: “معظم شعوب العالم يقف إلى جانب الشعب الإيراني”، إلا أنّ الدول التي تُعارض “طهران” وثوابتها: “تُحاول أن تُظهر أنّ هناك انقسامًا في صفوف الشعب الإيراني، وتُبثّ دعايات بأنّه ضعف وقوته تراجعت”.
يُذكر أنّ قائد (قوة القدس)؛ في حرس الثورة الإسلامية في إيران؛ “إسماعيل قاآني”، أكد، الأربعاء، أنّ بلاده: “ثابتة على موقفها في دعم المقاومة، على الرُغم من كلّ التهديدات والتحدّيات”.
وفي كلمة ألقاها ضمن “منبر القدس”، الذي ألقى فيه عدد من قادة المقاومة في المنطقة كلمات أيضًا، شدّد “قاآني” على أنّ صمود “إيران” وثباتها: “سيستمران حتى تحقيق الهدف النهائي، وهو تحرير القدس الشريف”.
وأشار إلى أنّ “إيران” تقف إلى جانب “فلسطين” المحتلة؛ من خلال دعم المجاهدين في جبهات المقاومة، ومن خلال عمليات عسكرية، مثل (الوعد الصادق).
بدوره؛ دعا الجيش الإيراني أحرار العالم إلى المشاركة في “يوم القدس العالمي”، يوم غدٍ الجمعة، ليكونوا: “صوت الشعب الفلسطيني المظلوم”، وأن يقفوا إلى جانبه ويدعموه، ويناضلوا من أجل تحرير “القدس” الشريف.
وأكد الجيش، في بيان أصدره الخميس، أنّ السبيل الوحيد لحل “القضية الفلسطينية” وتغيّير الوضع الحالي هو استمرار المقاومة والتضامن العالمي لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
