مر العراق في حقبه من الزمن في ظروف قاسيه منها حرب إيران وحرب الخليج وتابعه الحصار الظالم الذي استهدف العراقيين الكرماء الذي لايوجد أكرم منهم شعب على واجه الأرض أضافه إلى الغيرة والشجاعة التي يمتازون فيه وحرموه من شئت الأشياء التي يرغبون في شراء فمثل السلع المعمرة إلى شراء بيت أو بناء بيت أو الحصول على سكن مجاني اوسياره حديثه من قبل الدولة وكان راتب الموظف في الوزارات الخدمية ليتجاوز الدولارين ؟؟؟ولكن كان الأمان قائم في البلد؟؟؟ ولوجود لسيارات المفخخة والعبوات ولا الانتحاريين ولآسني والاخرشيعي ولا الكردي والآخر مسيحي كلهم عائله واحده ؟؟مسهم الجوع ؟؟؟وكل شخص يركض وراء ليلى أي لقمه العيش وكان العراقي ليستطيع أن يشتري أو ينظر حتى إلى الموز أو أي فاكهه حتى يأكله أو يسال عن سعره أما ألان في زمن الديمقراطية زادت الرواتب واشترينا كل شي كنا بحاجه إليه ولكن اشترينا الموز ورمينا القشرة في طريق مستقبل البلد؟؟؟وقد تابع العراقيين والعالم كيف أصبحت قشره الموز عائق في أقرار القوانين والموازنة للعراق ولا اعتقد احد يستطيع ان يكمل بناء البلد من كثره رمي قشور الموز؟ وأخير فقدنا كل شي البلد والشعب والموز وقشرته؟؟؟