واصفًا تقسيم البلد بـ”منتهى المأساة” .. “علاوي” يتحدث عن ما تريده إسرائيل

واصفًا تقسيم البلد بـ”منتهى المأساة” .. “علاوي” يتحدث عن ما تريده إسرائيل

وكالات- كتابات:

أكد الوزير العراقي السابق؛ “محمد توفيق علاوي”، أن التفكير في تقسيّم البلد منتهى المأساة؛ وهذا ما تريده “إسرائيل”.

وقال “علاوي”؛ خلال حديثه لبرنامج (من الآخير)، الثلاثاء، الذي تبثَّه فضائية (السومرية) العراقية، إن: “اختلاف بيان بومبيو عن رئاسة الوزراء؛ يدل على التباين في وجهات النظر”، مشيرًا إلى أن: “الجولاني متهم داخل العراق بجرائم؛ لكنه في هذه المرحلة رئيس لسورية”.

وأضاف؛ أنه: “ليس للعراق مصلحة في التدخل بالشأن السوري، ويجب أن تكون الحكومة حازمة في منع من يُريد التدخل في سورية”.

وتابع؛ أنه: “يجب التعامل مع (الحشد الشعبي)؛ كقوة عراقية عسكرية أساسية، ولا يجب الاستجابة لضغوط الأميركان فيما يتعلق بـ (الحشد الشعبي)”.

وأكمل، أن: “الأميركيون محقون بغضبهم من ضرب سفارتهم في بغداد؛ وتصريحات ترمب خطيرة بخصوص تعويضات الحرب”.

وبيّن أن: “سياسة البنك المركزي خاطئة في توفير الدولار للمستوردين، وهناك من جمع ثروات طائلة مهربة بسبب مزاد العُملة”، مردفًا أن: “هناك مليارات الدولارات هُربت إلى لبنان؛ ولا يمكن استعادتها كونها غير رسمية والبنوك اللبنانية خسرتها”.

ولفت إلى أن: “وضعنا المالي صعب؛ وقد نلجأ إلى احتياطي البنك المركزي، ووصلنا إلى مرحلة خطيرة بسبب ارتفاع الدين الداخلي”، مبينًا أنه: “لا توجد حلول واقعية لخروج العراق من الاقتصاد الريعي”.

وأكد أن: “الأحزاب تتعامل مع الوزارات بوصفها نوعًا من التمويل، والشيعة وقفوا معي بالظاهر خلال ترشيحي لرئاسة الوزراء؛ لكن الصدر كان أبرز الداعمين”.

وأوضح أن: “هناك طرفًا ثالثًا قتل المتظاهرين في تشرين”، مستدركًا أن: “التفكير في تقسيم البلد منتهى المأساة وهذا ما تريده إسرائيل كونه مخطط لها من قبلهم”.

واستطرد بالقول: “كسينجر كان يعتقد أن تحويل العرب إلى دويلات صغيرة أمرًا مهمًا لإسرائيل”.

واختتم قوله بأن: “السيد السيستاني؛ لم يكن يتدخل بشكل مباشر في الأمور السياسية، وهو من أصر على كتابة الدستور بأيادي عراقية”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة