بعد تجدد الاشتباكات وارتفاع عدد الضحايا .. اتفاق “لبناني-سوري” على وقف إطلاق النار

بعد تجدد الاشتباكات وارتفاع عدد الضحايا .. اتفاق “لبناني-سوري” على وقف إطلاق النار

وكالات- كتابات:

اتفق وزيرا دفاع “لبنان” و”سورية”، مساء يوم الإثنين، على وقف إطلاق النار.

وقالت “وزارة الدفاع” اللبنانية: “اتفاق بين وزيري دفاع لبنان وسورية على وقف إطلاق النار؛ والتواصل بين مخابرات البلدين”.

بدورها قالت؛ “وزارة الدفاع” السورية: “اتفقنا مع وزارة الدفاع اللبنانية على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون”.

وتجدّدت الاشتباكات، الإثنين، عند الحدود “اللبنانية-السورية”، شمال مدينة “الهرمل” شرق “لبنان”.

وأعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية؛ أن: “الاشتباكات تجدَّدت على الحدود (اللبنانية-السورية) في شمال مدينة الهرمل، بعد تعرض بلدة حوش السيد علي لقصف من الجانب السوري”.

وتجدّدت الاشتباكات، الإثنين، عند الحدود “اللبنانية-السورية”، شمال مدينة “الهرمل”، شرق “لبنان”.

وأعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية؛ أن: “الاشتباكات تجدَّدت على الحدود (اللبنانية-السورية) في شمال مدينة الهرمل، بعد تعرض بلدة حوش السيد علي لقصف من الجانب السوري”.

بدورها قالت؛ “وزارة الصحة” اللبنانية: “(07) ضحايا و(52) جريحًا في الاشتباكات على الحدود (اللبنانية-السورية)؛ خلال يومين”.

ودعت “وزارة الصحة العامة”؛ كل المستشفيات، وبخاصة القريبة من مناطق الاعتداءات، إلى ضرورة استقبال جميع الجرحى بالسرعة القصوى، مشيرة إلى تأمين العلاج على نفقة “وزارة الصحة العامة”.

وكان رئيس الجمهورية؛ العماد “جوزيف عون”، قد أعلن بعد ظهر الإثنين؛ أنه أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران عند الحدود الشرقية والشمالية الشرقية مع “سورية”، معتبرًا أن ما يحصل عند الحدود غير مقبول ولا يمكن أن يستمرّ.

وأعلنت قيادة الجيش في بيان سابق الإثنين؛ إنه: “بتاريخ 16/ 03/ 2025، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود (اللبنانية-السورية) في محيط منطقة (القصر-الهرمل)، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة”.

وأضاف البيان: “على إثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل 16/ 17 مارس حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة