وكالات- كتابات:

رأى وزير الخارجية السوري؛ “أسعد الشيباني”، أنّ: “اجتماع بروكسل واجب أخلاقي تجاه المحنة الحالية في سورية”.

وقال “الشيباني”؛ خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر التاسع في “بروكسل”، المخصص للبحث في مستقبل “سورية”؛ إن: “مؤتمر المانحين اليوم فيه تمثيل سوري حقيقي”.

وتابع: “قد شهد بلدنا تحولات سياسية حقيقية.. السوريون موحدون وملتفون حول إدارتهم الجديدة لإنجاحها”.

وأكد “الشيباني”؛ إنّ: “إسرائيل تنتهك اتفاقية 1974؛ وتتوغل داخل أراضينا بما يُشكل خطرًا على سيادتنا وسلامة شعبنا”.

كما أشار إلى أنه: “نسعى لإنفاذ الاتفاق مع قوات سورية الديمقراطية؛ ونعمل على عدم تشكيل أي تهديد لدول الجوار”.

لبنان: لم يُعدّ لاستمرار إقامة اللاجئين السوريين في “لبنان” مبَّرر قانوني..

بدوره؛ شدّد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني؛ “يوسف رجي”، على أنه: “لم يُعدّ لاستمرار إقامة اللاجئين السوريين في لبنان مبرر قانوني؛ إذ تغيّرت الظروف التي قد تكون برّرت إقامتهم سابقًا”.

وأضاف “رجي”؛ في هذا السيّاق، أن: “الوقائع المُتغيّرة في سورية تُبيّن أن النازحين السوريين في لبنان لم يعودوا فارّين من الحرب أو من الاضطهاد، بل أصبحوا في الواقع مهاجرين اقتصاديين، ولم يُعدّ منطقيًا تمويل المهاجرين الاقتصاديين في لبنان”.

كما دعا إلى رفع العقوبات عن “سورية” للانتقال من مرحلة التعافي المبكر إلى إعادة الإعمار الشاملة ودعم السوريين داخل “سورية”، مشيرًا إلى عبور آلاف السوريين إلى “لبنان” بعد أحداث الساحل السوري، مؤكدًا أنّ: “هذا لا يعني القبول باستبدال لاجيء بآخر”.

كما أعلن الرئيس “عون”؛ أنّه طلب من وزير الخارجية؛ “يوسف رجي”، التواصل مع الوفد السوري المُشارك في “مؤتمر دعم سورية”؛ للعمل على معالجة المشكلة القائمة على الحدود  في أسرع وقتٍ ممكن بما يضمن سيادة الدولتين، ويحول دون تدهور الأوضاع.

وأفادت وسائل إعلام في العاصمة البلجيكية،  باحتجاجات في “بروكسل” ضد الانتهاكات والمجازر في الساحل السوري تزامنًا مع انعقاد مؤتمر المانحين لـ”سورية”.