وكالات- كتابات:
تحت شعار: “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأميركي بالتصعيد”، احتشد اليمنيون اليوم الإثنين، بمسّيرات مليونية في ميدان “السبعين” والعديد من المحافظات اليمنية في العاصمة “صنعاء”.
وأكّدت المسّيرات المليونية في بيان؛ موقفها الثابت بالوقوف مع: “إخواننا في غزة” في مواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم.
وأشار بيان المسّيرات؛ إلى أنّه: “نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة (04) أيام لرفع الحصار عن غزة؛ ثم فرض الحصار على سفن كيان الاحتلال”، مضيفًا: “لا نقبل أن يكتبَّنا الله ضمن أمة كغثاء السيّل تركت إخوة لها يموتون جوعًا وعطشًا على يد عدوها”.
وأكد البيان استعداد “صنعاء” لمواجهة: “كل طغاة الأرض من دون تردد أو خوف وتقديم كل التضحيات في سبيل ذلك”.
كما أعلنت المسّيرات المليونية اليمنية: “التحرك الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأميركي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة العامة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء”.
من جهته؛ أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى؛ “محمد علي الحوثي”، أنّه: “إن كان هناك من رسالة حقيقية فهي التفويض لقائد الثورة”.
وأضاف في كلمته في ميدان “السبعين”؛ أثناء المسّيرات مخاطبًا الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”: “خسئت. وأنت لا تُخيفنا”، مضيفًا أنّ: “موقفنا هو الموقف الصحيح، أما موقفك فهو موقف منفلت ولا يؤمن بشرعية”.
كما توجّه “الحوثي” للأميركيين قائلًا: “افعلوا ما شئتم فنحن لا نخاف إلا الله”، مشيرًا إلى أن: “مساندتكم للعدوان على غزة أو قصفكم على اليمن ليس جديدًا؛ وأنتم تُمارسون العدوان على بلدنا لـ (10) سنوات”.
هذا وشدّد عضو المجلس السياسي الأعلى على أنّه: “ننظر إلى ما تقومون به بأنه عدوان وإرهاب ونحن سنواجه التصعيد بالتصعيد”.
وقبل يومين، وجّه الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، ببدء عملية عسكرية ضد “اليمن”، وشنّ الطيران “الأميركي-البريطاني”، سلسلة غارات أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
وأعلنت القوات المسلحة، في بيان لها فجر الإثنين، استهداف حاملة الطائرات الأميركية (يو. إس. إس. هاري ترومان)؛ للمرة الثانية خلال (24) ساعة، في شمال “البحر الأحمر”، وذلك: “بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المُسيّرة في اشتباك استمر لعدة ساعات”.
وأكّد مساء الأحد؛ قائد حركة (أنصار الله)؛ السيد “عبدالملك الحوثي”، باستهداف البوارج والسفن الأميركية ردًا على العدوان الأميركي على “اليمن” الذي لن يُحقق أهدافه، ويؤكد استمرار دعم بلاده لـ”فلسطين” ورفض الحصار على “غزة”.