أستقبل الاف العراقيين أجراءات هيئتكم بتنظيم عملية التقديم لاداء فريضة من فرائض الله ألا وهي حج بيت الله الحرام من أستطاع اليه سبيلا وكانت الامور جيده ومنظمه من خلال مكاتب الحج ولكن للاسف لم تكن هناك عدالة في هذه القرعه من خلال ملاحظاتنا عليها وهي :-
1. يفترض بالذي يتقدم للحج أن يكون صادقا مع الله أولا ومع نفسه ثانيا ومع الناس وأن يحج بمال حلالا طيبا وأن يبرأ نفسه من مطالب الدنيا لانه سيواجه رب العزة والجلاله .
2. كان يفترض بالهيئه أن تنظر بعدالة السماء فكيف لامرأة مسنه من مواليد (1918أو1922) أي أن اعمارهن أكثر من (90) سنه.
أن يظهر اسميهما مع قرعة عام (2016) ومن يضمن لهذه الامرأه أن تبقى عل قيد الحياة بعد (3)سنوات …هل هذه العداله ؟؟؟الهيئه أن تعيد حساباتها بشأن الذين تزيد أعمارهم عن (90) سنه لانهم أحق من الاخرين وأكراما لاعمارهم والمفروض أن لاينشملوا بالقرعه.
3. لاحظنا من خلال الذين ظهرت أسماؤهم مرافقين (زوج البنت أو زوجة الابن )مرافقه لأحد الوالدين كمرافق وبالتاي فأن شرط من شروط الهيئه لاينطبق عليهم ألا وهو أن يكون المرافق من الدرجه الاولى في حين أن زوجة الابن أو زوج البنت ليسوا من الدرجه الاولـى وهذه مخالفه لشروطكم والتي بسببها حرم كثير من الذين تقدموا لاداء فريضة الحج.
4. كان يفترض تدقيق ألاسماء من قبل المكلفين بأستلام أستمارات التقديم والتأكد من كونـــهم من الدرجه الاولى للثلاثي حصرا وكذلك التأكد من قبل كل مكتب بأن الاسماء التي سجلت تم ادخالها بموجب قوائم ترسل لكل مكتب لكي يطمئن الجميع بان أسماؤهم قد تم أدراجها في برنامج القرعه .
وختاما فأن ماعلينا عملناه والباقي على رب العالمين وعلى الهيئه تسهيل أعادة الصكوك للناس بعد تأشيرها بأنتفاء الحاجه من قبل الهيئـــــــــه…واخيرا هل طال الفساد لهيئـــــــة الحـج والعمره.
فعلى العــــــــــــــــــــــــــراق الســـــــــــــــــــلام