وكالات- كتابات:
نفى مصدر سعودي مسؤول؛ صحة المزاعم المتداولة عن: “دعم بلاده اللوجستي” للعدوان العسكري الأميركية على “اليمن”.
ووصف المصدر المسؤول هذه المزاعم: بـ”المضَّللة”، مؤكدًا أن: “مزاعم تزويد السعودية بالوقود للعملية العسكرية؛ التي تجري في الوقت الراهن في اليمن، عارية عن الصحة”.
وأعلنت حركة (أنصار الله) اليمنية؛ (الحوثيون)، يوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الأميركي في محافظتي “صنعاء وصعدة”؛ بـ”اليمن”، إلى: (45) شهيدًا وجريحًا.
وكان الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، قد أصر أمس السبت، أوامر للجيش بشن عمليات عسكرية: “حاسمة وقوية” ضد جماعة (الحوثيين) في “اليمن”، متهمًا إياهم بتنفيذ: “هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأميركية في المنطقة”. بحسب مزاعمه.
في غضون ذلك؛ أكد (الحوثيون) على أن الغارات الأميركية على “اليمن” هي: “عدوان سافر” على دولة مستقلة، وأن: “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، مشيَّرين إلى أن: “استهداف المدنيين يُثبت العجز الأميركي”، وهو لن يثنَّيهم عن مساندة “غزة”، بل سيُجر الوضع إلى ما هو أشد وأنكى.
وتأتي هذه التطورات على خلفية إعلان (الحوثيين) عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في “البحر الأحمر” اعتبارًا من الثلاثاء الماضي، إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى “غزة” التي تم تعليقها للضغط على (حماس)، مع تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة و”إسرائيل”.
وكان (الحوثيون) قد علقوا عملياتهم لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في “قطاع غزة”؛ بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة (حماس)، الذي تم التوصل إليه في 19 كانون ثان/يناير الماضي.