وكالات- كتابات:
استهدف عدوان “أميركي-بريطاني” العاصمة اليمنية؛ “صنعاء”، بحيث تعرضت مناطق في شمالي شرقي المدينة وغربيها لغارات عديدة، مساء السبت، بحسّب ما أفادت منصات إخبارية عربية.
ونقلت أنّ عدوانًا “أميركيًا-بريطانيًا” استهدف، عبر عدة غارات، حيًا سكنيًا في “مديرية شعوب”، شمالي العاصمة.
وفي “الولايات المتحدة”؛ أعلن الرئيس؛ “دونالد ترمب”، شن ضربات على “اليمن”.
يُذكر أنّ هذا العدوان يأتي بعد أيام على إعلان القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية كافةً في منطقة العمليات المحددة في البحرين “الأحمر والعربي”، وفي “باب المندب وخليج عدن”.
وجاء ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، بعد انتهاء المدة المحدَّدة للمهلة، التي منحها قائد حركة (أنصار الله)؛ السيد “عبدالملك الحوثي”، للوسطاء من أجل دفع الاحتلال الإسرائيلي، والضغط عليه لإعادة فتح المعابر، وإدخال المساعدات إلى “قطاع غزة”.
وحذّر المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية؛ العميد “يحيى سريع”، من أنّ أي سفينة إسرائيلية تُحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض إلى الاستهداف في منطقة العمليات المعلَنة، مؤكدًا استمرار الحظر حتى إعادة فتح المعابر، ودخول المساعدات والحاجات من الغذاء والدواء.
بدوره، أكد السيد “الحوثي”، الأربعاء، أنّ حظر الملاحة الإسرائيلية: “ليس سقف الموقف اليمني، بل الخطوة الأولى”، موضحًا أنّه سيتم الاتجاه إلى خطوات تصعيدية أخرى، وبسقف عالٍ، إذا استمر الاحتلال في تجويع الشعب الفلسطيني ولم يسمح بدخول المساعدات.
وبيّن أنّ الخيارات العملية: “كلها مطروحة على الطاولة إزاء استمرار التجويع للشعب الفلسطيني”.
وأفادت وسائل إعلام دولية، اليوم السبت، بأن غارات جوية استهدفت العاصمة اليمنية؛ “صنعاء”.
وأكدت تلك الوسائل؛ بسماع دوي ثلاثة انفجارات قوية شمال “صنعاء”.
إلى ذلك؛ نقلت (نيويورك تايمز) عن مسؤول أميركي، زعمه إن: “الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف يُسيّطر عليها (الحوثيون) باليمن”.
زاعمًا أن: “الضربات التي أمر بها ترمب في اليمن استهدفت رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ ومُسيّرات”.