وكالات- كتابات:
أكدت وكالة (رويترز)؛ أنّ “بريطانيا” باتت تُمثّل: “العدو رقم واحد” بالنسبة لـ”روسيا”، وذلك في الوقت الذي تسعى “الولايات المتحدة”؛ بقيادة رئيسها “دونالد ترمب”: لـ”إعادة ضبط العلاقات مع موسكو، والتوسط في السلام بين روسيا وأوكرانيا”.
ونقلت الوكالة عن (03) مسؤولين روس قولهم، إنّ “بريطانيا”: “تُعدُّ الآن العدو الرئيس لموسكو”، بحيث اتهمها أحدهم: بـ”تأجيج الفوضى والحرب في أوكرانيا”.
ووصفها مسؤول روسي آخر: بـ”القوة الدافعة في الغرب، عندما يتعلق الأمر بحشد المعارضة ضدّ روسيا”.
ووفقًا للوكالة؛ ثمة: “مزاج معادٍ لبريطانيا” في روسيا، “رافقه تخفيف ملحوظ وسريع للخطاب المعادي للولايات المتحدة في وسائل الإعلام الرسمية”.
وفي السيّاق نفسه؛ أشارت (رويترز) إلى أنّه: “تم طرد دبلوماسيين بريطانيين اثنين في قضية تجسس”، وإصدار بيان: “لاذع” من جهاز المخابرات الخارجية الروسي، اتهم “بريطانيا” بكونها: “المحرّضة على الحرب”، وبمحاولة عرقلة جهود “ترمب” للتوسط في السلام في “أوكرانيا”.
ووصفت الوكالة هذا البيان؛ الصادر الإثنين الماضي: بـ”المشحون على نحوٍ غير معتاد”، بحيث جاء فيه أنّ: “لندن اليوم، كما كانت عشية الحربين العالميتين في القرن الماضي، تتصرف كمحرّض حرب عالمي رئيس”.
إضافةً إلى ذلك؛ أوضحت الوكالة أنّ كلام رئيس الحكومة البريطاني؛ “كير ستارمر”، هذا الشهر، عن إرسال قوات برية بريطانية وطائرات إلى “أوكرانيا”، كجزء من قوة حفظ سلام محتملة، “أثار غضب كبار السياسيين الروس”.
وأثار “ستارمر” الغضب في “روسيا”؛ أيضًا، من خلال استضافته اجتماع: “تحالف الراغبين”، في الـ 02 من آذار/مارس الحالي، الذي أبدى دعمه لـ”أوكرانيا” ضدّ “روسيا”، ومن خلال ضغوطه الشخصية والهاتفية على “ترمب”، الهادفة إلى دعم “كييف”.
وإزاء الموقف البريطاني، قال مشرعون روسيون إنّه: “ينبغي ألا يتم السماح للشركات من الدول المعادية، مثل بريطانيا، بالعودة، حتى لو تم تخفيف العقوبات الغربية بعد اتفاق السلام النهائي مع أوكرانيا، أو إعطائها إجراءات أكثر صعوبةً إذا حدث ذلك”، بحسّب (رويترز).
وتحدث “فياتشيسلاف فولودين”؛ وهو أحد أبرز حلفاء الرئيس؛ “فلاديمير بوتين”، عن: “الحاجة إلى استعادة الأموال من بريطانيا”، في إشارة إلى الفوائد المتراكمة على الأصول الروسية المَّجمدة في “المملكة المتحدة”، والتي تبلغ قيمتها نحو: (26) مليار دولار، سلّمتها “لندن” إلى “أوكرانيا”.