“علاقتنا وطيدة لن يمحوها إجرام الجولاني” .. “حزب الله” العراقي يخلي مسؤوليته عن الإساءة للسوريين

“علاقتنا وطيدة لن يمحوها إجرام الجولاني” .. “حزب الله” العراقي يخلي مسؤوليته عن الإساءة للسوريين

وكالات- كتابات:

أخلت (كتائب حزب الله) العراقية، مساء الخميس، مسؤوليتها عن الإساءة للسوريين المقيميّن في “العراق”، فيما أشارت إلى أن معالجة المخالفات التي صدَّرت من بعض السوريين من صلاحيات الحكومة بـ”بغداد”.

وذكر بيان لـ (الكتائب)؛ أن: “تاريخ العراق وسورية حافل بالروابط الأخوية والعلاقات الشعبية والاجتماعية، وهي روابط لا يمكن أن تمحوها الظروف الطارئة لعصابات الجولاني”، في إشارة إلى رئيس الإدارة السورية المؤقت؛ “أحمد الشرع”.

وأضاف أن: “الإساءة للسوريين في بلدهم الثاني؛ هي إساءة للشعب العراقي نفسه”، لافتة إلى أن: “بعض المخالفات التي صدَّرت من بعض السوريين المقيمين في العراق هي حالات فردية، ومعالجتها هي من صلاحيات الحكومة العراقية حصرًا، وفقًا للقوانين والأنظمة التي تحفظ حقوق الجميع”.

وكان القائد العام للقوات المسلحة؛ “محمد شيّاع السوداني”، وجه أمس الأربعاء، بملاحقة عناصر فصيل مسلح، ظهروا بمقطع فيديو مصور اعتدوا فيه على عمال سوريين، بحجة دعمهم للأمن السوري في الإدارة الجديدة بقيادة؛ “أحمد الشّرع”.

وقال “صباح النعمان”؛ الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في بيان: “تداولت بعض منصّات وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر أعمال عنفٍ مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم (تشكيلات يا علي الشعبية)، وعلى الفور، وجه رئيس الوزراء بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة”.

وأضاف أن: “هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتُخالف جميع القيّم الإنسانية والأخلاقية، كما تُمثل انتهاكًا لكرامة الإنسان وحقوقه”.

وأكد “النعمان”؛ وفق البيان: “عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيُطبّق كاملًا على كل من يُثبّت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تسَّاهل أو تميّيز، تأكيدًا على مبدأ سيّادة القانون وحماية الأمن المجتمعي”.

يُشار إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية شرعت منذ أيام، برصد جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وتمكنت من اعتقال سوريين؛ قالت إنهم روجوا للإرهاب، لا سيّما مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري.

فيما أشارت مصادر أمنية إلى توجيهات صدرت قبل أيام بضرورة تدقيق ملفات جميع السوريين؛ وخاصة المخالفين للإقامة.

وتسود حالة من الشدّ في العلاقة بين أطراف سياسية شيعية في “العراق”، مع التغيّير السياسي الحاصل في “سورية”؛ بقيادة “أحمد الشرع”، الذي أطاح بحكم “بشار الأسد”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة