أذا أحد سألكم بالعراق ليش ناس تجر بالطول وناس تجر بالعرض جاوبوه بكل بساطة الفلوس تخرب النفوس , وأذا سأل عن المبادئ جاوب ( شوكلهم كرامة من يجوعون )هذا نهاية بيت شعر شعبي عراقي جسد واقع حال الناس ومللهة من الشعارات ودعاة المبادئ والكرامة , وهذا بالفعل واقع حالنة بالعملية السياسية ومتتبعاتها لاصغر شي بهذا البلد الحبيب لغوياً المبيوع عملياً , وصولاً لصاحب أصغر بسطية بالشورجة يعني أذا شافك طيب قلب وغشيم مصلحة فأكيد راح يشيلك بوري أصلي من الدرجة يك ( الأولى ) لذا فالشغلة من الراس للساس تتعلق بالفلوس والمصاري والدفاتر والبلوك , بحيث هذه الحالة هي حالة فسرها علماء علم الأجتماع ومؤسسي الاقتصاد بأن الأموال تلعب دوراً بارزاً في تشكيلة الفرد والمجتمع وبسياسات الدول الخارجية والداخلية وحتى بمقدرات الفرد المقبل على الزواج أو الطلاق او التثنية ( يعني الناوي يجيب ضرة على مرتة ) , أذن فلازم نعرف أنه أحنة وبهاي المرحلة الحرجة من تاريخ العراق ساستنة الاكارم مراح يلتفتون للي يسجلة كتاب التاريخ نهائياً وخصوصاً بعد مرحلة اعلان نتائج الأنتخابات ومفاوضات تشكيل الحكومة العراقية والناس راح تتعمد تجر بالطول وبالعرض للقدر الكافي من الربح والخسارة بالمليارات الي نهبت من ميزانيات العراق الانفجارية وراح تلعب دور بالغ في تشكيل أئتلافات وتفتيت أخرى , على حساب الشعب العراقي جميعاً وبالاخص ولد الخايبات الي راح يروحون ضحية مناكفات تشكيل الحكومة واعلانها , لذا فأني أحب أبشركم ايها المتفائلين بان قضية تشكيل الحكومة راح تطول ويرادلهة أخذ ليل وجر عتابة , وبلاشك فان الساسة المقدسين راح يجرون طول وناس تجر عرض وراح يخترعون ابعاد ثلاثية ورباعية وخماسية
وألك الله يالفقير.