وكالات- كتابات:
نشرت وسائل إعلامية لقطات من قاعدة (حميميم) الجوية في غرب “سورية”، حيث لجأت أعداد غفيرة من المواطنين المدنيين هربًا من الاشتباكات التي اندلعت الأسبوع الماضي.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من “الطائفة العلوية”، توترات أمنية، منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق.
وتحدثت تقارير عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين في الساحل، تسببت بمقتل مئات الأشخاص، فيما أعلن الأمن العام السوري اعتقال مجموعات “غير منضبطة” بسبب ارتكابها انتهاكات.
وفي ظل هذه الظروف سمح “مطار حميميم” للمدنيين السوريين بالدخول لحرمه، وتُظهر الصور التي ننشرها نازحين معظمهم من النساء والأطفال، متواجدين داخل منشآت وفي الهواء الطلق في أراضي القاعدة.
ويُقدر عدد المدنيين الذين تستضيفهم (حميميم) بالمئات، وقد وفر العسكريون الروس لهم مطبخًا ميدانيًا ومركزًا طبيًا وخيامًا، لكن الوضع الإنساني هناك لا يزال صعبًا، كون القاعدة غير مهيئة لإقامة مثل هذه العدد الكبير من الناس.
وحسّب تقارير؛ فقد قدمت الحكومة السورية؛ الأحد، مواد إغاثية للأهالي الذين احتموا بقاعدة (حميميم).
وأعرب (الكرملين) عن قلقه البالغ تجاه الأحداث في “سورية”، وأكد ضرورة النظر فيها بشكلٍ عاجل، بما في ذلك في “الأمم المتحدة”، لتطبيع الوضع.
وقد طلبت كل من “روسيا والولايات المتحدة” إجراء مشاورات عاجلة ومغلقة في “مجلس الأمن الدولي” بشأن الوضع في “سورية”.
