ليس كوني امرأة باحثة واعلامية ، اكتب عن عيد المرأة العالمي ، لكن نصف البشرية هي من النساء ، وهذا أمر يحتم علي استذكار هذا اليوم المهم في الحياة ، فهو مناسبة عالمية نتحتفل بها في الثامن من مارس من كل عام، وهي فرصة لتكريم إنجازات المرأة في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية ونسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء حول العالم والدعوة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين.. فكيف جاءت فكرة هذا العيد ؟
يرجع أصل عيد المرأة إلى أوائل القرن العشرين المنصرم ، حيث نشأت فكرته في سياق الحركات العمالية ، ففي عام 1908، خرجت آلاف النساء في مدينة نيويورك في مسيرة احتجاجية للمطالبة بتقليل ساعات العمل، وتحسين الأجور، والحصول على حق التصويت. وفي عام 1910، اقترحت الناشطة الألمانية “كلارا زتكين” تخصيص يوم عالمي للمرأة خلال المؤتمر الدولي للنساء العاملات في كوبنهاغن، وتم الاحتفال به رسميًا لأول مرة في 1911 في كل من ألمانيا والنمسا والدنمارك وسويسرا.
وعيد المرأة ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل هو فرصة لتقييم وضع المرأة في المجتمع، والدعوة إلى المساواة، وتمكين المرأة في مختلف المجالات ، حيث يركز هذا العيد ( الانثوي) على قضايا مثل:المساواة في الأجور ، والقضاء على العنف ضد المرأة وتمكين النساء في المناصب القيادية، وضمان حصول المرأة على حقوقها في التعليم والعمل وغيرها من الحقوق.
وانني أرى، ان لتحقيق المساواة الفعلية، يجب أن تتعاون الحكومة عندنا، والمؤسسات العامة والخاصة لدعم المرأة من خلال: توفير فرص متساوية في التعليم والعمل، وسن قوانين تحمي المرأة من العنف والتحرش ، ودعم النساء في الأدوار القيادية وتعزيز الوعي بأهمية دور المرأة في المجتمع.
ان عيد المرأة هو فرصة لتقدير دور المرأة في بناء المجتمعات، وتجديد الالتزام بتحقيق المساواة. إنه يوم للاحتفال بإنجازات المرأة، لكنه أيضًا دعوة للعمل من أجل مستقبل أكثر عدلاً ومساواة للجميع..
لكن نساء بلدي ، أسمى آيات الود والعرفان والتهاني بعيدكن..
وكل عام وانتن بخير ونجاح