بحركة غير متوقعة فاجئت الجميع – بما فيهم المدعوين أنفسهم – تناقلت وسائل الاعلام دعوة السيد مقتدى الصدر للنواب السابقين من كتلة الاحرار وسائرون والكتلة الصدرية الى مأدبة إفطار في الحنانة ليكون هذا الاجتماع الحدث الأبرز بعد الفوضى الإعلامية التي بدأت تتصاعد إزاء التكهنات بعودة الصدر الى المشهد السياسي والاشتراك في الانتخابات القادمة والذي يحمل بطياته عدة رسائل منها ان موضوع رجوع التيار الى العملية السياسية والمشاركة في الانتخابات أصبح حقيقة واضحة وان على الكتل السياسية ان تستعد فمرشحي التيار في هذه الانتخابات سيكونون نواب سابقين يحملون الخبرة في العمل وكذلك فأن هذا الاجتماع قطع الطريق امام الشخصيات التي تمني نفسها بالترشيح ضمن قوائم التيار بأن يتوقفوا فقد اوصد الباب امامكم ومن جهة أخرى فأن هذا الاجتماع يحمل رسالة مهمة جدا الى القاعدة الصدرية نفسها بأن لا تلتفت للمرجفين والمثبطين فأن مشاركة التيار واقعة لا محالة وان يستعد الجميع للمنازلة القادمة خصوصا المرشحين فالمنافسة ستعتمد على ما قدموا سابقا للجمهور الذي سيحاسبهم بصوته خصوصا وبحسب ما يتناقله المحللون او المعتشاون على فتات موائد الاستكبار العالمي ان المرحلة القادمة ستكون صعبة ويحسب لها الف حساب .