وكالات- كتابات:
اتخذت السلطات العراقية، مساء الجمعة، جملة إجراءات عاجلة، على خلفية تطورات وصّفت بالمقلقة في “سورية”، وذلك استنادًا إلى معلومات استخبارية عسكرية.
وقال مصدر استخباري؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “عميد ركن من الفرقة (4) حرس جمهوري سابقًا في جيش نظام بشار الأسد، قام بتشكيل مجلس عسكري ضد إدارة الشّرع، كما شكلت قوات مسلحة دُرزية وكُردية ضد الإدارة الحالية بدمشق”.
وبحسّب المصدر الاستخباري العراقي؛ يأتي ذلك تزامًا مع هجوم موسع من الإدارة الحالية على ساحل “اللاذقية”، في وقتٍ جرى رصد ضربات جوية يُعتقد أنها روسية لإحباط تقدم مسلحين تابعين لإدارة “الشّرع” صوب مناطق العلويين”.
ووفق المصدر؛ فإن إدارة الرئيس السوري المؤقت؛ “أحمد الشّرع”، تدعم حاليًا مقاتلين يحملون جنسيات أجنبية، مقابل اللواء التاسع لحرس الحدود العراقي.
وبناءً على ما وردت من معلومات؛ أكد مصدر حكومي عراقي، صدّور جُملة توجيهات من “بغداد”، تتضمن اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر والانتباه الشديد على طول الشريط الحدودي مع “سورية”.
وتضمنت التوجيهات؛ وفق المصدر: “إخبار المديريات الأمنية بشكلٍ آني عن أي موقف طاريء والإشراف على تهيئة قوة احتياط، وتفعيل ومتابعة عمل الكاميرات الحرارية، فضلًا عن تهيئة الأسلحة الساندة والنواظير الليلية”.
وكان مصدر في “وزارة الدفاع” السورية، قد زعم بوقتٍ سابق من يوم الجمعة، عن تزايد أعداد الضحايا من الجيش والشرطة والمدنين جراء المعارك التي حصلت؛ يوم الخميس، بين قوات الأمن السوري ومسلحين موالين لرئيس النظام السابق؛ “بشار الأسد”.
واندلعت اشتباكات عنيفة، مساء يوم الخميس، بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة موالية لـ”الأسد”، في محافظة “اللاذقية”، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وفقًا لـ (المرصد السوري لحقوق الإنسان).
