مشكلة الكهرباء.. لا حلول لها تلوح في الافق، في ظل عدم وجود القرار السياسي بدعم وإسناد هذا القطاع المهم للغاية . في بادرة جديدة أمر سيادة رئيس مجلس الوزراء (محمد شياع السوداني) بتوفير الطاقة الكهربائية للمناطق “الزراعي السكنية” وهذا المشروع الكبير تم تسميته (مشاريع فك الاختناقات وإنجازها قبل الصيف ) وفي جميع محافظات البلاد وتوفير كل الاحتياجات لها من محولات وكابلات واعمدة وقواطع والمزيد من المعدات الاخرى وبالسرعة الممكنة ولكن لم يطبق هذا الامر على الرغم من اهميته وصرامته ووضوحه التام الوزارة وخاصة كهرباء الكرخ لم توفر كل الاحتياجات بحجة تلك المناطق هي زراعي . احد النواب اتهم الشركة العامة لتوزيع كهرباء بغداد بالفشل والفساد والتملص من المسؤولية وقال ان كل القطاعات والفروع مقصرة وعاجزة عن تقديم الحلول و معالجة الأزمات . تشهد الشركة العامة لتوزيع كهرباء بغداد بفروعها وقطاعاتها تراجعًا ملحوظًا في معالجة أزمات التيار الكهربائي، ما يعكس ضعفًا إداريًا وسوء اختيار للقيادات غير المؤهلة لإدارة هذا القطاع الحيوي. هذا القصور أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، وإلى تراجع الخدمات الأساسية التي تُعد عصب الحياة اليومية ومحرك التنمية. ندعو السيد رئيس الوزراء للتدخل الفوري لإعادة تنظيم هذا القطاع الحيوي، من خلال خطة إصلاح شاملة تعتمد على الكفاءات المؤهلة، لضمان استقرار التيار الكهربائي وتحسين الخدمات بما يتماشى مع تطلعات الشعب العراقي . لم تعمل وزارة الكهرباء بهذا الامر واخذت تتجاهل هذا التوجيه وتماطل بحجج واهية ولم توفر الامكانيات التي تحتاجها تلك المدن السكنية المكتظة بالسكان وخاصة فيما يتعلق بعصب التوزيع وهو ’’المحولات الكهربائية’’ التي تعاني منها تلك المناطق وتحصل الحوادث المميتة وتتجمر الأسلاك وتحرق ولا يستفيد المواطن من الكهرباء، التي تسمى “بالوطنية” وهي حتى لو جاءت تأتي ضعيفة وتحرق الاجهزة وتطفى الاخرى وهذا المنوال منذ سنوات طويلة والحلول غائبة والروتين والفشل هو الحاضر. المشكلة ان الوزارة تعمل عكس ما تقول اذ اكدت على توفير تلك الامور منها سير تنفيذ مشاريع الخطة الطارئة لفك الاختناقات في تلك المحافظات”. ووجه الوزير، وفقاً للبيان، بـ”سرعة تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) بإعتماد نظام العمل بثلاث شفتات لضمان إنجاز المشاريع قبل موسم الصيف المقبل”، مبيناً أن “مشاريع خطة فك الاختناقات للمحافظات الثلاث تشمل الآتي:
– إنشاء 29 محطة جديدة ( 33/11 ك. ڤ)
– نصب 17 محطة متنقلة جديدة
– تأهيل 15 محطة ثانوية
– مد 41 خط جديد جهد ٣٣ ك. ڤ.
– تأهيل 18 خط 33 ك.ڤ
– إنشاء 212 خط جديد 11 ك.ڤ.
– تأهيل 113 خط 11 ك.ڤ.
– تطوير شبكات 44 حياً سكنياً قديماً”.
هذه المشاريع تهدف إلى فك الإختناقات وتحسين واقع الكهرباء في تلك المحافظات، حيث سيستمر العمل على مدار الساعة لضمان الإنجاز ضمن التوقيتات المحددة”. هذا الجهد لو تحقق يكون استقرار وتوفير جيد للطاقة ولكن العمل بطئ للغاية ومناطق كثيرة في بغداد كرخ ورصافة تم نصب الاعمدة والاسلاك فقط ما يسمى( حرف h) وتركت فقط ومازالت تلك المناطق السكنية تعاني الويلات نطالب من سيادة رئيس مجلس الوزراء الايفاء بالوعد وتوفير الكهرباء الى المواطنين وفصل الصيف على الابواب والمواطن لا يثق بكلام وتصريحات وزارة الكهرباء وهي مجربة بهذا الموضوع ولم تكن صادقة في يوما ما وينطبق عليهم قول الشاعر (لقد اسمعتَ لو ناديتَ حيا ولكن لا حياةَ لمن تنادي)
