وكالات- كتابات:
أعلنت “الولايات المتحدة”، عن رصد مكافأة مالية كبيرة مقابل الحصول على معلومات عن الشبكات المالية لجماعة (الحوثيين) اليمنية، مع دخول تصنّيف الجماعة من قبل الإدارة الأميركية؛ كـ”منظمة إرهابية أجنبية”، حيز التنفيذ.
وقال “برنامج مكافآت من أجل العدالة”؛ (Rewards for Justice)، التابع لـ”وزارة الخارجية” الأميركية، في بيان صحافي: “إذا كان لديك معلومات عن ممولي (الحوثيين)، وشركائهم أو شبكاتهم المالية، فأرسلها إلينا، قد تكون مؤهلًا للحصول على مكافأة تصل إلى (15) مليون دولار”.
وأضاف البيان أن: “هذه المكافأة تهدف إلى تعطيل المصادر المالية لجماعة (الحوثيين)؛ التي قامت بمحاولات متواصلة لمهاجمة العاملين الأميركيين في الشرق الأوسط، والشركاء الإقليميين للولايات المتحدة مثل إسرائيل، وهددوا استقرار التجارة البحرية، بدعم وتمويل من (فيلق القدس)؛ التابع لـ (الحرس الثوري) الإيراني، الذي يسَّلح ويُدرب المنظمات الإرهابية حول العالم”. بحسب ادعاءات الوزارة الأميركية.
وأشار البرنامج إلى أن (الحوثيين): “أطلقوا المُسيّرات والصواريخ على سفن البحرية الأميركية عديد المرات منذ عام 2023، مما عّرض رجال ونساء قواتنا المسلحة للخطر، كما شنوا هجمات متعددة على المطارات المدنية في السعودية، ونفذوا هجومًا على الإمارات في كانون ثان/يناير 2022، ومئات الصواريخ على إسرائيل منذ تشرين ثان/نوفمبر 2023”.
وكشف البيان أن (الحوثيين)؛ شنّوا أكثر من (100) هجوم على السفن التجارية العابرة من خلال “مضيق باب المندب”، الذي يربط “البحر الأحمر” بـ”خليج عدن”، مما أدى إلى مقتل بحارة مدنيين وإجبار بعض حركة التجارة البحرية في المنطقة على تغييّر مسّارها. كما يدعي البيان الأميركي المضلل.