وكالات- كتابات:

أعلنت “هيئة المنافذ الحدودية” العراقية، يوم الثلاثاء، تشّديد الإجراءات البيطرية لضمان سلامة الثروة الحيوانية ومنع انتشار الأوبئة والأمراض الخطرة.

وذكرت الهيئة في بيان؛ إن “مديرية منفذّ طريبيل” الحدودي باشرت بتنفيذ التدابير الوقائية والاحترازية لمنع تعرض الثروة الحيوانية لأي أمراض معدية.

وأضافت؛ أن التنسيق مستمر بين الهيئة و”وزارة الزراعة”-دائرة البيطرة في “بغداد” والمحافظات، حيث يُمنع خروج أي عجول أو أغنام دون الخضوع لفحوص دقيقة تُجريها لجان مشتركة من “وزارة الزراعة” والمحاجر البيطرية في المنافذ الحدودية.

وأشارت إلى أن الكوادر البيطرية في “منفذ طريبيل” باشرت، اليوم، بفحص الأغنام للتأكد من سلامتها الصحية وخلوها من الأمراض، وضمان صلاحيتها للاستهلاك البشري.

وأكدت الهيئة أنها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع دخول المواد الغذائية والحيوانية التالفة أو الفاسدة أو منتهية الصلاحية إلى البلاد، حفاظًا على صحة المواطنين وسلامتهم.

وأول أمس الأحد؛ أعلنت “لجنة الزراعة” النيابية، السيّطرة على فيروس (الحمى القلاعية)؛ الذي أصاب المواشي في “بغداد”، وعدد من المناطق والحد من انتشاره.

وشهدت العاصمة العراقية؛ “بغداد”، وعدة مناطق أخرى نفوق المئات من المواشي، مما أثار جدلًا واسعًا وتكهنات مختلفة، وتباينت ردود الفعل بين من رأى في الأمر مؤامرة تستهدف الحكومة، وبين من اتهمها بالتقصير في أداء واجبها.

وأعلنت “وزارة الزراعة” عن نفوق (654) رأسًا من الماشية لإصابتها بـ (الحمى القلاعية) ضمن حصيلة أولية في (04) مناطق في “بغداد”، وهي “الوحدة، والنهروان، والفضيلية، وجرف النداف”.