وكالات- كتابات:
حذّر الرئيس السابق للحزب (التقدمي الاشتراكي)؛ في لبنان؛ “وليد جنبلاط”، من مخططات الاحتلال الإسرائيلي في “سورية”، وقال: “إسرائيل تُريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة”.
وأكد “جنبلاط”، الأحد، أنّ الاحتلال يسعى إلى مشروع تخريبي في “سورية” يستهدف الأمن القومي العربي، لافتًا إلى أنّ مشروع “إسرائيل” التوراتي ليس له حدود، وهي تُريد التمدَّد في كل المنطقة.
ودعا “جنبلاط”: “الأحرار في جبل العرب الحذر من المكائد الإسرائيلية في سورية”، مسلطًا الضوء على دور الشخصيات العربية السورية التي عوّل عليها لمواجهة المخطط الإسرائيلي المتعلق بجنوب “سورية”.
واعتبر الرئيس السابق للحزب (التقدمي الاشتراكي)؛ أنّ الدول العربية لن تكون بمنأى عن التخريب والتفتيت، داعيًا “قمة القاهرة” إلى الانتباه إلى ذلك.
وفي ظل الأحداث المستَّجدة في “سورية”، أعلن “جنبلاط” أنّه سيزور “دمشق” مرة جديدة، كما أعلن أنّه طلب موعدًا للقاء الرئيس السوري الانتقالي؛ “أحمد الشرع”.
وشهدت السبت؛ “جرمانا”، في ريف “دمشق”، توترات أمنية، إذ وقعت اشتباكات بين الأمن العام ومجموعات مسلحة على خلفية: “البحث عن مطلوبين”.
وعقب ذلك؛ أصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، بيانًا أعلن فيه أنّ “نتانياهو”، ووزير الأمن؛ “يسرائيل كاتس”، أصدرا تعليماتهما لقوات جيش الاحتلال، بالاستعداد: “للدفاع عن جرمانا الدرزية”.