اعلنت خمس ائتلافات انضمامها الى المالكي مؤيدة نيله ولاية ثالثة في رئاسة الحكومة العراقية وبما رفع مقاعد ائتلافه الى 112 مقعدا. فقد اجتمع المالكي في مكتبه ببغداد مع ثلاثة وفود كل على انفراد الاول يمثل كتلة الكفاءات والجماهير برئاسة هيثم الجبوري وجواد البولاني وإحسان العوادي حيث ثمن “موقف الكتلة من انضمامها الى ائتلاف دولة القانون واستعدادها المشاركة في تحمل المسؤولية الوطنية”
وفي تصريح عقب اللقاء أعلن أعضاء الوفد انضمامهم لائتلاف دولة القانون وتأييدهم ترشيح المالكي رئيساً للوزراء لولاية ثالثة في مسعى قد يمكنهم من الحصول على مناصب جديدة . كما اجتمع المالكي مع وفد لكتلة التضامن برئاسة حسن السعيدي ومحافظ ذي قار يحيى الناصري وسيد علي سيد طالب. وقد اعلن أعضاء الوفد اعلنوا انضمامهم لائتلاف دولة القانون وتأييدهم ترشيح المالكي رئيساً للوزراء لولاية ثالثة بحسب بيان صحافي لمكتبه.
كما اعلن محافظ النجف عدنان الزرفي اليوم عن انضمام “كتلة الوفاء للعراق” التي يرأسها الى ائتلاف دولة القانون، وتأييده لترشيح المالكي لولاية ثالثة. وقال الزرفي في بيان إن “كتلة الوفاء للعراق التي يرأسها انضمت رسميا لائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي”. وأضاف الزرفي، أن “كتلة الوفاء للعراق تؤيد تولي رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة”.
وعلى الصعيد نفسه اعلن تحالفا صلاح الدين ونينوى الوطنيان انضمامها الى ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي وتأييد ترشيحه الى رئاسة الوزراء لولاية ثالثة.
وقال رئيس تحالف صلاح الدين الوطني وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر”ان تحالفه اعلن انضمامه الى ائتلاف دولة القانون والمساهمة في عملية تشكيل حكومة الاغلبية التي يتبناها الائتلاف لما يلقاه هذا الخيار من تاييد عدد كبير من الكتل والائتلافات السياسية من اجل الخروج من عنق زجاجة المحاصصة الطائفية والقومية وتشكيل حكومة قوية بعيدة عن تاثير الكتل السياسية والزعامات السياسية”.
واضاف جعفر في بيان صحافي اليوم “ان منح اكثر من 720 الف مواطن صوته للمالكي هو رسالة واضحة الى كل الذين يقفزون على الارقام والاصوات التي حصل عليها المتنافسون في الانتخابات الاخيرة وان هؤلاء منحوا ثقتهم لرئيس الوزراء لتحمل المسؤولية لولاية ثالثة ولكن بعيدا عن سطوة قادة الكتل السياسية الذين لايهمهم مصلحة الشعب بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية”. واشار الى انه جرى التنسيق مع تحالف نينوى الوطني ايضا للانضمام الى ائتلاف دولة القانون والمشاركة في تحمل المسؤولية وتوحيد المواقف والرؤى حيال القضايا التي تهم المواطن العراقي وتفويت الفرصة لاعداء العراق والتصدي للعدوان الذي يتعرض له البلد داخليا وخارجيا .
وبأنضمام هذه الائتلافات الاربعة الى ائتلاف المالكي فأن عدد المقاعد التي يكون قد نالها لحد الان قد بلغت 112 مقعدا حيث يواصل اتصالاته مع قوى اخرى للتحالف معها متطلعا لتحقيق اغلبية برلمانية تؤله لنيل ولاية ثالثة وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة من خلال حصوله على نصف مقاعد البرلمان البالغة 328 مقعدا زائدا واحد.
يذكر ان قوى اخرى لخصوم المالكي تجري اتصالات وحوارات حاليا في محاولة للنجاح في اعلان تحالف مضاد يحقق اغلبية برلمانية لحرمان المالكي من الولاية الثالثة التي يتطلع اليها.