24 فبراير، 2025 12:43 ص

توقعات بفوز “التحالف المسيحي” .. بدء الانتخابات البرلمانية في ألمانيا محاولة لاستعادة التوازن السياسي

توقعات بفوز “التحالف المسيحي” .. بدء الانتخابات البرلمانية في ألمانيا محاولة لاستعادة التوازن السياسي

وكالات كتابات:

يتوجه الناخبون في “ألمانيا” إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، لاختيار البرلمان الجديد، وبالتالي تحديد التوازن السياسي للقوى الحزبية خلال السنوات الأربع المقبلة.

ويستطيع نحو (59) مليون ناخب مؤهل الإدلاء بأصواتهم ابتداءً من الساعة الثامنة صباحًا؛ وحتى السادسة مساءً (التوقيت المحلي).

وعقب انهيار الائتلاف الحاكم؛ الذي كان يضم الحزب (الاشتراكي الديمقراطي) وحزب (الخضر) والحزب (الديمقراطي الحر)، في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، وخسارة المستشار “آٔولاف شولتس”، (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، تصّويت الثقة في البرلمان كما كان يرغب، تم تبكير موعد الانتخابات العامة، التي كانت مقررة في الأساس في أيلول/سبتمبر المقبل.

وتُشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المُرجّح فوز (التحالف المسيحي)، بمرشحه للمنافسة على منصب المستشار؛ “فريدريش ميرتس”، بالانتخابات، حيث تتراوح نسِب تأييد (التحالف المسيحي) ما بين: (28) و(32) بالمئة، يليه في المرتبة الثانية حزب (البديل من أجل ألمانيا) اليميني الشعبوي: (20 إلى 21 بالمئة)، ثم الحزب (الاشتراكي الديمقراطي): (14 إلى 16 بالمئة)، يليه (الخضر): (12 إلى 14 بالمئة).

ويمكن لحزب (اليسار) أن يأمل دخول البرلمان بنسبة أصوات تصل إلى (8 بالمئة).

وهناك تشكيك في إمكانية دخول الحزب (الديمقراطي الحر): (4 إلى 5 بالمئة)، وحزب (تحالف سارا فاغنكنشت): (3 إلى 5 بالمئة) دخول البرلمان، الذي يتطلب الحصول على نسبة (5 بالمئة) كحد أدنى.

ويسّعى “ميرتس”؛ إلى تشكيل ائتلاف حاكم بين (التحالف المسيحي)؛ (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي؛ بزعامة ميرتس، والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) مع الحزب (الاشتراكي الديمقراطي) أو حزب (الخضر)، في حين يرفض زعيم الحزب (المسيحي الاجتماعي البافاري)؛ “ماركوس زودر”، بشدة تشكيل ائتلاف مع حزب (الخضر).

وإذا تمكنت أحزاب صغيرة من التغلب على عتبة الـ (5 بالمئة) لدخول البرلمان، فربما سيتعين على (التحالف المسيحي) البحث عن شريك ثالث في الائتلاف الحاكم.

ويتعين على “البرلمان الألماني” الجديد الانعقاد في موعد لا يتجاوز (30 يومًا) بعد الانتخابات ـ أي في 25 آذار/مارس المقبل، ومع ذلك، لا يُتوقع اتخاذ القرار بشأن الحكومة المستقبلية إلا بعد أسابيع أو أشهر من الانتخابات.

وسيكون البرلمان الجديد أقل حجمًا بشكلٍ كبير بفضل إصلاح يقضي بتحديد عدد أعضاء البرلمان: بـ (630) عضوًا، أي أقل من العدد الحالي بأكثر من: (100) عضو.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة