وكالات- كتابات:
وصل رئيس “مجلس الشورى الإسلامي” الإيراني؛ “محمد باقر قاليباف”، إلى “بيروت” للمشاركة في مراسم تشيّيع الأمين العام السابق لـ (حزب الله)؛ الشهيد السيد “حسن نصرالله”، وخليفته الشهيد السيد “هاشم صفي الدين”، فيما عبّر عن أمله بأن تكون لهذه الزيارة: “تأثيرها على جبهة المقاومة”.
وقال “قاليباف” قبيل مغادرته إلى “لبنان”: “اليوم سنحظى بفرصة الحضور في بيروت مع وفد يضم أعضاء من مكتب قائد الثورة والحكومة والسلطة القضائية ومجلس الشورى الإسلامي وبعض عوائل الشهداء والشخصيات الثقافية والشخصيات للمشاركة في مراسم تشيّيع الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين”.
وتابع رئيس “مجلس الشورى الإسلامي”: “لقد توجهت مجموعة من المسلمين الأعزاء من مختلف البلدان، وخاصة إيران، إلى بيروت رُغم كل العراقيل للمشاركة في هذه المراسم”. إن قلوب كل الأحرار تخفق بذكرى هؤلاء الشهداء.
وتابع مؤكدًا أن الشهيد “نصرالله”؛ هو بلا شك فخر الأمة الإسلامية والعالم الإسلامي وجبهة المقاومة، وقال: “نأمل أن تكون مراسم التشيّيع اليوم أيضًا نقطة تحول في عظمة جبهة المقاومة والأمة الإسلامية والشعب اللبناني”. لقد كان الشهيد “نصرالله” مصدر فخر واعتزاز للأمة الإسلامية طيلة حياته، وكل الضمائر الواعية والشعوب الحرة في أنحاء العالم تدرك وحدة الأمة الإسلامية والإنسانية في النضال ضد جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني حول هذه الشخصية البارزة، وهذا شرف كبير.
وفي إشارة إلى جوانب أخرى من زيارته والوفد المرافق له إلى “لبنان”، تابع: “سنستغل هذه الفرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وسنعقد لقاءات مع كبار المسؤولين اللبنانيين”. واليوم تشكلت الحكومة اللبنانية وانتخب رئيسها بفضل هذه النضالات والمقاومة، ولقاءاتنا مع هؤلاء المسؤولين ستكون في الواقع نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين “إيران” و”لبنان”.
وأضاف “قاليباف”: “نأمل أن يكون لهذه الزيارة تأثيراتها على جبهة المقاومة والأمة الإسلامية؛ وخاصة العلاقات الثنائية بين إيران ولبنان”.
