22 فبراير، 2025 11:42 م

أصيب برأسه ولم تنزع الرصاصات .. تقرير تشريح جثة الشهيد “السنوار” يكشف جرائم الاحتلال

أصيب برأسه ولم تنزع الرصاصات .. تقرير تشريح جثة الشهيد “السنوار” يكشف جرائم الاحتلال

وكالات- كتابات:

ذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهى في الأيام الأخيرة التقرير النهائي الذي يتضمّن تفاصيل الفحوصات الطبية التي أجريت على جثة زعيم (حماس) السابق الشهيد “يحيى السنوار”.

وكشفت الفحوص التي أجريت على دم “السنوار”؛ عن نتائج مثيَّرة للاهتمام، إذ قدّم صورة استخباراتية واستراتيجية مهمّة عن أحد أكبر قادة (حماس) ومهندس هجوم السابع من تشرين أول/أكتوبر.

وعلى عكس التوقّعات الصهيونية، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدّرات، مثل مخدر (الكبتاغون). وشمل الاختبار الشامل اختبارات لمجموعة متنوّعة من العقاقير، لكن جميع نتائج الاختبارات جاءت سلبية.

وكان الاكتشاف الرئيس الوحيد هو وجود كمية كبيرة من الكافيين في دم “السنوار”. وفي الوقت نفسه، تقرّر عدم إزالة الرصاصات التي وجدَّت في رأسه، وهو قرار من شأنه أن يمنع التعرّف بشكلٍ دقيق على الجندي الذي أطلق النار عليه، وفق ما نقلت الصحيفة.

ولفتت (معاريف)؛ إلى أن: “كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي يدرسون التقرير من جميع جوانبه الاستخباراتية والاستراتيجية. ورُغم عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة، فمن الواضح أن الوثيقة قد تستخدم في وقتٍ لاحق في التحركات العسكرية والسياسية”.

وكشف تقرير إسرائيلي رسمي، تفاصيل جديدة عن مقتل زعيم حركة (حماس) السابق؛ الشهيد “يحيى السنوار”، الذي تصفه “تل أبيب”، بالعقل المدبر لهجوم السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن التقرير الطبي النهائي في الجيش الإسرائيلي يُقدم معلومات دقيقة عن “السنوار”، ويكشف نتائج تحليلات أجريت على جثته بعد احتجازها.

وقالت صحيفة (معاريف) و”هيئة البث” الإسرائيلية، إن التقرير الذي أعده الجيش يقدم معلومات استخباراتية حول “السنوار”، وخضع لتحليل من قبل المسؤولين العسكريين لتقييّم تأثيراته السياسية والعسكرية المستقبلية.

وينفي التقرير وجود أي آثار للمخدرات في دماء “السنوار”، خاصة (الفينيثايلين) أو ما يُعرف بـ (الكبتاغون)، وهو منشَّط انتشر في مناطق النزاعات والحروب، بينما أشار إلى أن استهلاك كميات كبيرة من المنبَّهات؛ بسبب رصد نسبة عالية من الكافيين في التحليل.

من جهتها؛ أوضحت صحيفة (إسرائيل هيوم) أن النتائج أظهرت تعرض “السنوار” لطلق ناري في الرأس من مسافة بعيدة، بالإضافة إلى إصابات ناجمة عن انفجار قذيفة، مشيَّرة إلى عدم إزالة الرصاصات، ما يجعل من الصعب تحديد الجندي الذي أطلق النار بدقة.

وأشارت التقارير العبرية إلى أن “إسرائيل” تحتفظ بجثمان “السنوار”، مع احتمالية استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة (حماس).

واستشهد “السنوار”؛ في 16 تشرين أول/أكتوبر الماضي، بنيران الجيش الإسرائيلي في “خان يونس”؛ بـ”قطاع غزة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة