وكالات- كتابات:
قالت حركة (حماس) إنّ: “حضور صورة القدس والأقصى والحشود الجماهيرية في عملية تسليم أسرى العدو رسالة متجدّدة للاحتلال وداعميه أنّهما خط أحمر”.
وفي بيانٍ لها، اليوم السبت، أشارت (حماس) إلى أنّ: “إطلاق سراح الدفعة السادسة من أسرى العدو، تأكيدٌ أنَّ لا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات وعبر الالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضافت: “يُتابع شعبُنا وأمتنا والأحرار في كلّ العالم مشاهد من القوَّة والعزَّة والكبرياء بإنجاز المقاومة صفقة التبادل المشرّفة، التي جسّدت تلاحم شعبنا ومقاومتنا”.
وتابعت: “نقولها للعالم أجمع: لا هجرة إلا إلى القدس، وهذا هو ردنا على كل دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب، ومن يدعم نهجه من قوى الاستعمار والاحتلال”.
وسلّمت “المقاومة الفلسطينية”، صباح اليوم السبت، الأسرى الإسرائيليين الثلاثة؛ “ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل تشين، ويائير هورن”، في “خان يونس”، جنوبي “قطاع غزة”، إلى “الصليب الأحمر الدولي”، في إطار الدفعة السادسة من عملية تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي المقابل؛ سينتزع (369) أسيرًا فلسطينيًا حريتهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بينهم: (333) من “قطاع غزة”، اعتقلهم الاحتلال خلال الحرب، و(36) محكومًا بالمؤبد، بحيث سيتم الإفراج عن: (111) أسيرًا غزيًا، و(12) أسيرًا محكومين بالمؤبد، مقابل كل أسير إسرائيلي.
وأكدت حركة (حماس) أن استئناف عملية التبادل، اليوم السبت، جاء وفق التزامها مع الوسّطاء وحصولها على ضمانات تُلزم “إسرائيل” بالاتفاق، فيما أشارت إلى أنه لا بدائل أمام “إسرائيل” للإفراج عن باقي المحتجزين إلا بتنفيذّ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الناطق باسم حركة (حماس)؛ “عبداللطيف القانوع”، أن: “الحركة لن تسمح بإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف أن: “لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين؛ إلا بتنفيذّ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار”، متهمًا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، بالممَّاطلة ومحاولة التهرب من استحقاقات “اتفاق غزة” لإنقاذ نفسه.
وقال إن: “اتفاق وقف إطلاق النار؛ له ارتدادات تعصف بمستقبل حكومة نتانياهو؛ كما معركة (طوفان الأقصى)، وممَّاطلة نتانياهو ومحاولة تهربه من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق”.
وبيّن إلى (حماس): “تنتظر البدء بتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني بناءً على وعد الوسطاء لها وضماناتهم لذلك”.
وأوضح أن: “موقف الحركة وجهود الوسطاء أفضت لإلزام الاحتلال والاتصالات مستمرة لمتابعة ذلك واستعدادًا لمفاوضات المرحلة الثانية”.