14 فبراير، 2025 12:43 ص

متجاوزة 2025 .. توقعات الطاقة الأميركية تعزز “تخمة النفط” عالميًا

متجاوزة 2025 .. توقعات الطاقة الأميركية تعزز “تخمة النفط” عالميًا

وكالات- كتابات:

تتوقع “الولايات المتحدة الأميركية” أن تتجاوز فوائض “النفط” العالمية توقعاتها السابقة للعامين 2025 و2026، مدفوعة باستمرار نمو الإنتاج الأميركي والدول غير الأعضاء في منظمة (أوبك)، إلى جانب التقديرات التي تُشير إلى أن العقوبات لن تؤثر بشكلٍ كبير على إنتاج “روسيا”.

وأفادت “إدارة معلومات الطاقة” الأميركية؛ بأن أسواق “النفط” العالمية ستَّسجل فائضًا بمتوسط: مليون برميل يوميًا خلال 2026، مقارنة بتوقعاتها السابقة التي قدّرت الفائض: بـ (800) ألف برميل يوميًا؛ في تقرير الشهر الماضي. يُعادل هذا الرقم ضعف الفائض الذي تتوقعه الوكالة للعام الجاري، والذي تمت زيادته أيضًا عن تقديراتها السابقة بعد المراجعة.

وتعتمد هذه التوقعات على تقديرات بأن إنتاج “النفط الأميركي” والدول غير الأعضاء في (أوبك) سيكون أقوى مما كان متوقعًا سابقًا. ربما يُشّكل هذا النمو في الإنتاج تحديًا لخطط تحالف (أوبك+) لاستئناف الإنتاج المتوقف خلال السنة الحالية.

وتتوقع “إدارة معلومات الطاقة” الأميركية؛ أن يبدأ مخزون “النفط” في الارتفاع بصورة ملحوظة إذا قرر التحالف زيادة الإنتاج خلال نيسان/إبريل المقبل كما هو متوقع.

وعزّزت توقعات زيادة الفوائض أيضًا تقديرات “إدارة معلومات الطاقة” الأميركية؛ بأن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق؛ “جو بايدن”، على “النفط الروسي”، في كانون ثان/يناير الماضي، لن تؤثر: “بصورة كبيرة” على إنتاج البلاد. ولم تبدأ الإمدادات الروسية في إظهار مؤشرات واضحة على التراجع إلا مؤخرًا.

وقالت “إدارة معلومات الطاقة”؛ في تقريرها، إنه: “رُغم أن العقوبات الأخيرة على روسيا ستُقلص إنتاجها النفطي بقدر محدود مقارنة بتوقعاتنا الشهر الماضي، فإن التأثير الأساس سيكون في تحول تدفقات تجارة النفط عالميًا، وهو ما لا تشمله توقعاتنا”.

رُغم ذلك؛ أشارت الوكالة إلى أن احتمال فرض رسوم جمركية مستقبلية وفرض مزيد من العقوبات على “روسيا” يمُثلان: “عوامل عدم يقين” بالنسبة لأسعار “النفط”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة