12 فبراير، 2025 2:50 ص

بعد رسالة “حماس” التحذيرية .. المقاومة الفلسطينية تعدد تفاصيل عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق غزة !

بعد رسالة “حماس” التحذيرية .. المقاومة الفلسطينية تعدد تفاصيل عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق غزة !

وكالات- كتابات:

صرح قيادي في “المقاومة الفلسطينية”؛ لوسائل إعلام عربية، الإثنين، بأنّ: “(حماس) لديها الكثير من التحفظات على عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار”.

وقال القيادي الفلسطيني؛ إنّ من أهم إثباتات عدم التزام “إسرائيل”؛ هو الخروقات اليومية، مثل استمرار تحليق طيران الاستطلاع.

وأضاف أنّ إطلاق النار على الفلسطينيين استمر خلال فترة تطبيق الاتفاق، وتجاوزت الدبابات المسافة المسموح بها، لافتًا إلى أن الخروقات شملت منع دخول المعدات الثقيلة وبعض المعدات الطبية، بالإضافة إلى منع دخول الكرفانات.

وأوضح القيادي الفلسطيني، أنه من الواضح أن: “إسرائيل لن تلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية في ظل تأكيد رئيس الوزراء؛ بنيامين نتايناهو، على خطة التهجير والتطهير العرقي”.

“حماس”: تأجيل إطلاق الأسرى هو رسالة تحذيرية للاحتلال..

هذا وأكدت حركة (حماس)؛ أنها نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وفي المواعيد المحددة، مشيرةً إلى أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات.

وشملت الخروقات التي ذكرتها في البيان؛ تأخير عودة النازحين إلى شمال “قطاع غزة”، واستهداف الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع، بالإضافة إلى إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.

كما تضمنت الخروقات تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.

ولفتت الحركة إلى أنها أحصت: “تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولًا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته”، داعيةً إلى: “الالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحًا وأهمية”.

وشدّد على أن: “تأجيل إطلاق الأسرى هو رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط في اتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق”.

وأوضحت الحركة أن: “(حماس) تعمدت أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحًا لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه”.

أتى ذلك بعدما أعلن الناطق العسكري باسم (كتائب الشهيد عز الدين القسّام)؛ الجناح العسكري لحركة (حماس)؛ “أبو عبيدة”، مساء الإثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل: “حتى إشعارٍ آخر”، بسبب السعي الإسرائيلي لإفشال الاتفاق.

وعلى الفور، خرجت تظاهرات في “تل أبيب” للمطالبة باستكمال جميع مراحل صفقة تبادل الأسرى، حيث ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار في “قطاع غزة” بالتدخل سريعًا لإيجاد حل فوري وفعّال يُعيد تطبيق الاتفاق إلى نصابه.

كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن “بنيامين نتانياهو”؛ عقد اجتماعًا، مساء الإثنين، لتقدير الوضع بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة