11 فبراير، 2025 3:34 م

الولايات المتحدة الامريكية دولة دينية وبأمتياز

الولايات المتحدة الامريكية دولة دينية وبأمتياز

هناك في مايسمى بمواقع التواصل الاجتماعي (فديو) كوميديمتداول عن النهج العدواني للادارة الامريكية تجاه العالم حيث لها تحاك الخطط التأمرية لتخريب وضع اي بلد وضعه مصدر القرار الامريكي ضمن طموحها لفرض ارادتها كبوابة لتوسيع هيمنتها على العالم ‘ وفي هذا الفديو حوار على شكل سؤال وجواب ينتهي الحوار بسؤال من المحاورالاول : طيب ولماذا لايحدث انقلاب على الحكم في أمريكا ؟ فالجواب من الثاني : لان لايوجد سفارة امريكية في واشنطن ….!!!!

ومنذ ظهور النهج العدواني لمصدر القرار الامريكي الذي بدأتوبشدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ‘ أن هذه بؤرة الشر التي تسمى أمريكا التى أسس على اشلاء كل انسان كان يعيش في القارة التي سميت بـ(أمريكا )من قبل اللصوص والاوباش المهاجرين من انحاءالعالم عموما واوروبا التي كانت في تلك المرحلة مريضة كما هو الان فرضت الادارةالامريكيةعلى كل الادارات الاوربيه خصوصا بعدسقوط السوفيت واصبح ذيل مشارك في الجرائم التي تخطط لها ادارة الشر الامريكي وتعتبر تلك الادارة ‘ أن اخطر قوة معنوية وأنسانية واقفة بوجة عدوانيتها هي رساله الاسلام (اعظم رسالة لبناءالحضارة الانسانية وليس اسلامية بعض الحكام هنا وهناك من اضر بالاسلام ورسالتها أكثر من نفعه ‘ والان وأكثر من كل الفترات الاخرى التي مرت على البشرية ‘ أن مصدر القرار العدوانى للادارة الامريكية تتأمر وتتألب الرأي العالمي ضد كل دولة ترفع شعار الإسلام ذو النزعة التحررية ومحاصرته وفرض العقوبات عليه بدعاوى دعم الإرهاب كغطاء للسبب الحقيقي وهو الخوف من تمدد هذا الإسلام واكتساحه لباقي الدول الإسلامية كأسماء فقط والمغيبة قصداً لإبقائها خارج مشهد الحصار والتجويع والإفقار فكل دولة تنجح في الوصول إلى نظام حكم يتطلع لإخراجها من بيت الطاعة الغربي ستواجه التهم المعدة مسبقاً وستتعرض لحرب شعواء وتنصب نحوها أنظار أمريكا حتى تجعلها رماداً بعد حين فإن كانت كالحصان الجموح تُصارع بغير لجام وسط حُمر مستنفرة جرت عليها العادة فألجمت بلجام من نار وأودعت في غياهب السجون وحُصرت حصار المتمرد واستدعي الصديق قبل العدو لتأديبها وسلب مقدراتها وتشويه معتقدها الذي أوصلها لهذه المرحلة الوحشية في نظر أمريكا وحلفائها ‘ بل أن الادارة الامريكية تعتبر أن بعض الدول الاسلامية (قوة احتياطية ضامنة لكل مخططاتها باتجاه تقوية فرض الهيمنة ‘ فنهاك الحكام و القوات الاسلامية بالاسم تخضع لتوجيهات الادارة الامريكية حتى في ادارة امور دولتهم او قواتهم ‘ بالاضافة الى أن العالم يعلم أن كل المنظمات الارهابية التى اساسا تحارب الاسلام صناعة امريكية لتشوية اصل رسالة الاسلام ‘ بل ان الادارة الامريكية تدعم ادعياء الاسلام من الذين يشجعون الجهل في العالم الاسلامي لتسهيل مهمة الهيمنة الامريكية ‘ وعلى سبيل المثال ان شعار فصل الدين عن الدولة و الادعاء بأن تنفيذ شريعة الرسالة الاسلامية (نؤكد الرسالة الاسلامية الاصيلة الداعية لبناءحضارة عادلة للانسانية على الارض ) وليس ادعياء الدين من اجل الحكم وهم اساسا  سبب لكل مشاكل الشرق الاسلامي .

ومن المؤسف ان ادعياء الثقافة والعولمة معلبة مصدرة من الغرب و أمريكا في منطقتنا يستجيوبون لادعأت  الغرب بان ليس للدين علاقة بالحكم بين الناس ‘ فمن رأى مراسيم اليمين الدستوري للرئيس الثرثار والمهرج الذي يسمونه بالسياسي الشعبوي في الغرب رأى ان حضور الدين في تلك المراسيم الدستورية ماكان يدل على شيء الا أن الحكم في أمريكا ‘ حكم ديني وبامتياز

وأن ﻔﻠﺴﻔﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ لم ﺗﻔﺼﻞ ين اﻟﺪﻳني واﻟﻘﻮﻣﻲ، وين أﻣﺮﻳﻜﺎ واﻟﻌﺎلمين ﺗﺒﻠﻎ اﻻﻳﺪوﻟﻮﺟﻴﺎاﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ أﻗﺼﺎﻫﺎ، ﻳُﻼﺣَﻆﻛﻴﻒ ﺗﺘﺤﻮّل ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ في مجالات ﻧﻔﻮذﻫﺎاﻟﻼﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ إلى ﻧﺸﻮء ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ الجديد وأن  أﻣﺮﻳﻜﺎ دوﻟﺔﻣﺘﺪﻳﱢﻨﺔ، دﺳﺘﻮرﻫﺎ ﻳﻀﻊ اﻷﻣﺔ تحت حماية الالتزام بالدين وﺷﻌﺎرﻋﻤﻠﺘﻬﺎ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔﺑﺎﷲ ﻧﺆﻣﻦ ورﺋﻴﺴﻬﺎ ﻳﺆدّي يمين اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰاﻟﻜﺘﺎب المقدس.وﺗﺒﻌﺎ ﻟﻺﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﻓﺈن95% ﻳﺆﻣﻨﻮن ﺑﺎﷲو80%ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪون ﺑﺄن انجيل ﻳﻨﻘﻞ ﻛﻼم ا،و60%ترددونﻋﻠﻰ اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ والمعابد وﻳﺒﻠﻎ ﺣﺠﻢ التخصيصات ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ38 ﺑﻠﻴﻮن دور ﺳﻨﻮﻳﺎ) .وادارتهم القبيحة يتأمر لتشوية رسالة الاسلام بحجة عدم علاقة الدين بالدولة .

مختصر مفيد:

كثيرون حول السلطة وقليلون حول الوطن /مهاتما غاندي

أحدث المقالات

أحدث المقالات