وكالات- كتابات:
وصف النائب الكُردي السابق؛ “غالب محمد”، اليوم الإثنين، “أربيل”، بأنها: “محتَّلة من ميليشيات عائلة البارزاني”، تحت حماية الطائرات والهمرات التركية، مشيرًا إلى أنه لو كانت عجلاتنا أثناء التظاهر تحمل الأرقام التركية لدخلنا معززين إلى “أربيل”.
وقال “محمد”؛ في تصريحات صحافية، إن: “كنا نعرف أن السطلة الحاكمة في أربيل ودهوك لن تسمح للمتظاهرين الدخول إلى أربيل، لكننا أصرينا على أن نذهب إلى أربيل والتظاهر أمام مقر الأمم المتحدة”، مشيرًا إلى أن: “الميليشيا التابعة لعائلة البارزاني لم تسمح لنا بالدخول”.
واعتبر أنه: “لو كانت عجلاتنا تحمل لوحات تركية لدخلنا معززين مكرمين؛ لأننا نعرف أن أربيل ودهوك محتلة من مليشيات عائلة البارزاني، وكذلك تحميهم الطائرات والمُسيّرات والهمرات التركية”.
وشدد على أنه: “لا يوجد أي مبَّرر لاستخدام القنابل المسيَّلة للدموع ضد المطالبين بحقوقهم؛ وجميعنا كنا عبارة عن موظفين ومعلمين مسالمين وكنا ننوي الدخول إلى أربيل من أجل التظاهر ساعة أو ساعتين أمام مقر الأمم المتحدة ومن ثم الرجوع إلى السليمانية، لكن الحزب الدكتاتوري الكُردستاني لا يعترف بالديمقراطية وحق التظاهر ويحكم في أربيل ودهوك بسطوة أمنية من الحديد والنار وحتى أن المواطنين هناك لم يستطيعوا التظاهر ويطالبون بحقوقهم”.
وأوضح أنه: “رغم ما جرى علينا من برد وثلج ومطر ورياح والعوائل الحاكمة ومليشياتها ورغم قمعها لكننا صامدون ونُطالب بحقوقنا ومستمرون بالمطالبة بأن تكون رواتبنا بشكلٍ مباشر من وزارة المالية الاتحادية”.
