22 نوفمبر، 2024 12:35 م
Search
Close this search box.

إفعلها يا مالكي وغادرنا مودعاً بالورود!..

إفعلها يا مالكي وغادرنا مودعاً بالورود!..

شخص حكم العراق ثمان سنوات, وكان نتاج حكمه, أرهاب متصاعد, أزمات لم نفتك منها, توتر مع دول الجوار, فساد وسرقة للمال العام دون حساب, سياسات خاطئة لاتعد ولا تحصى, هدر لثروات العراق, تمزيق اللحمة المجتمعية العراقية, والكثير من الفشل والأخفاق لم نعد نستطيع أحصائه.
أتحصل المعجزة التي كنا بأنتظارها؟ ويحصل التغيير الذي طالبت به المرجعية قبل الشعب, ويعيش هذا البلد في أمان, وتحل مشاكلنا؟.
التغيير مطلبنا وبناء العراق هدفنا, فهو أسمى من الشخوص والمسميات, لا لتقسيم البيت الشيعي من أجل مصالحك, لا لتقسيم لحمة أبناء الشعب العراقي من أجل الولاية الثالثة, لن نقبل بتمزيقنا من أجل بقائك وبقاء عائلتك في السلطة, مافرقك عن طاغية الأمس وجهان لعملة واحدة.
نعم ننتظر المعجزة وهي قولك, لن أرشح لولاية ثالثة حفاظاً على التحالف الوطني, وأثبت للعراقيين بأنك لا تريد تمزقتهم, وأنك تريد الخير للعراق وشعبه, والمهم أن تكون المصداقية مع ذاتك في عملك هذا قبل الأخرين.
لا نريد لمشاكنا أن تتكرر, وقد جزعنا من الشكوى, أ أبتلينا بلعنة الحاكم تطاردنا في كل زمان, متى نستبشر خير ونعيش في أمن وسلام, ونبني بلادنا ومستقبل أولادنا, فلا نريد لأولادنا أن يذمونا على عيشتهم في هذه البلاد, وهي ممزقة, مدمرة, مقسمة, لا عنوان فيها سوى الدكتاتورية والأرهاب, الذي يبدوا لن يغادر بلادنا في حالة بقاء الشخص الحاكم.
بات أنهيار حلم الولاية الثالثة قريب, والضمانات التي ينشدها من اجل التخلي عن الحلم, بانت من خلال تحركاته ومن خلال كلامه وهو مفزوع, يحاول الخروج محافظاً على ماء وجهه, سينتصر الوطن والمواطن بأرادة المرجعية للتغيير, نعم لا كلام يعلوا على كلام المرجعية الشريفة.
التحالف الوطني يعقد عيله الشعب العراقي اَمالاً كبيرة, في أعادة ترميم بيته الداخلي, وأن تكون له الكلمة الفصل في الأمتثال لأمر المرجعية, و ولادة حكومة جديدة منه تمثل جميع مكونات الشعب, لا تهميش ولا أقصاء لأي شريك في العملية السياسية, وعليهم أن يثبتوا بأنهم هم من يمسكون زمام الأمور, وليس كتلة واحدة هي من تتحكم بالتحالف. 
يجب أن تكون المفاجئة من رحم التحالف الوطني, ورئيس مجلس الوزراء المقبل يكون رئيساً لكل العراقيين, وليس لحزب معين أو لعائلة الحاكم, ننتظر المفاجئة المفرحة من التحالف الوطني, الذي لن يخيب اَمالنا (الباري من وراء القصد).

أحدث المقالات