وكالات- كتابات:
تسلم “الهلال الأحمر الفلسطيني”، اليوم السبت، الأسرى الفلسطينيين من الجانب الإسرائيلي؛ عقب تسليم حركة (حماس) لثلاثة أسرى قبل قليل.
وأشارت وسائل الإعلام؛ إلى أن: “الهلال الأحمر الفلسطيني؛ تسلم الأسرى من الجانب الإسرائيلي، فيما نقلت أسيرين منهم إلى المستشفى برام الله؛ بسبب وضعهما الصحي الصعب”.
وأضافت وسائل الإعلام، أن: “الهلال الأحمر؛ نقل الأسير المَّحرر والقيادي في (حماس)؛ جمال الطويل، أيضًا إلى المستشفى بسبب وضعه الصحي”.
وذكر المكتب الإعلامي لـ (حماس)، قبل قليل، إن: “إسرائيل ستُفرج في المقابل عن: (183) سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا، منهم (18) يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، و(54) يقضون أحكامًا لمدد طويلة، و(111) جرى اعتقالهم في قطاع غزة خلال الحرب”.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أطلقت (كتائب القسّام)؛ الجناح العسكري لحركة (حماس)، سراح (03) إسرائيليين من مدينة “دير البلح”؛ وسط “قطاع غزة”.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، عن أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الاحتلال الإسرائيلي و(حماس).
وأوضح المكتب أن هذه الدفعة تضم: (183) أسيرًا، بينهم: (18) محكومًا بالمؤبد، و(54) أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و(111) أسيرًا من “غزة”؛ اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد 07 تشرين أول/أكتوبر.
وتضم القائمة عددًا من الأسماء البارزة، من بينهم:
- “حاتم الجيوسي”؛ أحد مؤسسي (كتائب الأقصى)، والذي كان له دور في عمليات المقاومة خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة.
- “شادي البرغوثي”؛ المحكوم عليه بالسجن لمدة (27 عامًا)، والذي أُدين بالمشاركة في هجمات داخل الكيان الإسرائيلي.
- “علي حرب”؛ من سكان قرية “دورا”، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الانتماء إلى خلية نشّطت في إنتاج مواد متفجرة، بحسّب ما أورده تقرير لصحيفة (يديعوت أحرونوت).
- “جمال الطويل”؛ أحد القياديين البارزين في (حماس)، والذي اعتُقل عام 2021 في “رام الله”، بعد اتهامه بالمشاركة في إعادة تنظيم نشاط الحركة في “الضفة الغربية”.
- “إياد أبو شهيد”؛ الذي أدين بالتخطيط والتجهيز لهجمات داخل الكيان الإسرائيلي عام 2004.
- “يوسف المبحوح”؛ المعتقل منذ عام 2006، والذي أُدين بتهم تتعلق بإطلاق الصواريخ والعمل ضمن أنفاق في “قطاع غزة”، كما نُسبت إليه محاولة اعتداء على أحد حراس السجن أثناء فترة اعتقاله.
وتتبادل حركة (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في “غزة”، على الرُغم من الشكوك التي تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، سيّطرة “الولايات المتحدة” على القطاع.
يأتي ذلك بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون ثان/يناير، عقب أكثر من (15 شهرًا) من الحرب المدمّرة، حيث ينُص الاتفاق على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في “قطاع غزة” مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.