8 فبراير، 2025 12:24 ص

لـ”واشنطن بوست” .. “أبو قصرة” يؤكد انفتاح دمشق على السماح لموسكو بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية !

لـ”واشنطن بوست” .. “أبو قصرة” يؤكد انفتاح دمشق على السماح لموسكو بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية !

وكالات- كتابات:

صرّح وزير الدفاع السوري؛ “مرهف أبو قصرة”، بأنّ “سورية” منفتحة على السماح لـ”روسيا” بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول “ساحل البحر الأبيض المتوسط”، ما دام أيّ اتفاق مع (الكرملين) يخدم مصالح البلاد.

وقال “أبو قصرة”؛ في مقابلةٍ أجرتها معه صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية، إنّ: “الحكومة السورية تتبع نهجًا براغماتيًا، وهي ترسم تحالفات جديدة وتُعيّد تقيّيم التحالفات القديمة التي تشكّلت في ظل النظام السابق”.

وأشار إلى أنّ موقف “روسيا” تجاه الحكومة السورية الجديدة: “تحسّن بشكلٍ كبير”، منذ سقوط النظام السوري السابق في كانون أول/ديسمبر الماضي، وكذلك موقف الحكومة السورية الجديدة تجاه “موسكو”، الأمر الذي يُشير إلى تحوّل كبير في التفكير.

وأعلن “أبو قصرة”؛ أنّ “سورية” تدرس أيضًا إبرام اتفاقياتٍ دفاعية مع دولٍ مُتعددة، ودخول مفاوضات حسّاسة مع كل من “الولايات المتحدة وتركيا” بشأن وضع قواعدهما العسكرية القائمة في البلاد.

مناقشات بشأن “الأسد”..

وفي سيّاقٍ منُفصل؛ رفض “أبو قصرة” التأكيد بشكلٍ مباشر ما إذا كان الرئيس السوري الانتقالي؛ “أحمد الشّرع”، قد طلب تسليم الرئيس السوري السابق؛ “بشار الأسد”، عندما التقى بمسؤولين روس أواخر الشهر الماضي، لكنّه قال إنّ: “قضية محاسبَّة الأسد أثيرت خلال الاجتماع”.

ولم يُعلق الوفد الروسي؛ الذي يرأسه نائب وزير الخارجية؛ “ميخائيل بوغدانوف”، على ما إذا كان الجانبان قد ناقشا وضع “الأسد”.

وقال “بوغدانوف”؛ عن المحادثات مع “الشّرع”، في 28 كانون ثان/يناير، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية؛ (تاس): “لقد عبّرنا عن امتناننا لحقيقة أن مواطنينا ومرافقنا لم تتضّرر نتيجة الأحداث في سورية”.

وأردف أنّ الاتفاق على الوجود العسكري الروسي: “يتطلب مفاوضات إضافية معمّقة”.

في الوقت الحالي؛ سحبت “روسيا”، التي لديها العديد من القواعد والمواقع في جميع أنحاء “سورية”، أفرادها وأصولها العسكرية من جميع القواعد باستثناء المنشأتين في “طرطوس واللاذقية”، ولهما قيمة استراتيجية عميقة لـ”روسيا”، ولا سيّما القاعدة البحرية، التي تمنح “موسكو” ميناءً دافئًا مرغوبًا فيه على “البحر الأبيض المتوسط”.

وفي الشهر الماضي؛ أنهت “سورية” عقدًا مع شركة روسية لتشّغيل الجانب التجاري لـ”ميناء طرطوس”، وفقًا لمسؤولين سوريين، لكن مستقبل الوجود العسكري الروسي لا يزال غير واضح.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة