وكالات- كتابات:
ذكرت وكالة (بلومبيرغ) الأميركية، اليوم الخميس، أنّ “تركيا” تدرس إنشاء قواعد عسكرية لها في “سورية”، وكذلك تسعى لتقديم التدريب لجيشها الجديد، بهدف تعزيز نفوذها في البلاد بعد إطاحة النظام السابق.
بدورهم؛ لفت مسؤولون أتراك مطلعون، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المسألة، إلى أنّ “تركيا” تُقيّم مواقع القواعد التي سيتم إنشاؤها في “سورية”، حيث لديها بالفعل آلاف الجنود المتمركزين هناك.
وأشاروا إلى أنّ الخطة أيضًا، تشمل توفير الأسلحة والتدريب العسكري للجيش السوري الجديد.
ورفض المسؤولون الأتراك المطلعون على الأمر الإفصاح عما إذا كان رئيس “سورية” الانتقالي؛ “أحمد الشرع”، قد طلب رسميًا المساعدة العسكرية، فيما ورفضت “وزارة الدفاع” التركية التعليق على الموضوع.
وأضاف المسؤولون الأتراك أنّ المسلحين السوريين المدعومين من “تركيا”، الذين قاتلوا القوات الكُردية، انضموا إلى صفوف الحكومة المركزية بأوامر من “أنقرة”.
وقبل أيام؛ توقّعت أربعة مصادر مطلعة لوكالة (رويترز)، بأنّ يُناقش “الشّرع”، والرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، اتفاقًا دفاعيًا، خلال زيارة “الشّرع” إلى “تركيا”، كاشفةً أنّ الاتفاق: “سيشمل إنشاء قواعد جوية تركية وسط سورية، كما أنه سيشمل اتفاقيات لتدريب الجيش السوري الجديد”.
وقال مسؤول استخباري إقليمي ومسؤول أمني سوري، وأحد المصادر الأمنية الأجنبية المقيَّمة بـ”دمشق”، إنّ المحادثات ستشمل: “إنشاء قاعدتين تركيتين في منطقة الصحراء السورية الشاسعة، في وسط البلاد، والمعروفة باسم البادية”.