6 فبراير، 2025 6:07 ص

تحولات الحلبوسي برسم العفو العام !

تحولات الحلبوسي برسم العفو العام !

ست سنوات نام قانون العفو العام في درج  مكتب رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي عجزت ” ثورويته ” ،التي استفاقت من سباتها ، من ادراجه في جدول اعمال البرلمان ، ليتحول الرجل من خنوعه للصفقات السياسية وحصد المغانم وتحقيق المصالح الشخصية الى بطل جيفاري يريد ان يقود الجمهور المبتلى بتحولاته الانتهازية الى انتفاضة عارمة ستغير الخارطة السياسية للشرق الاوسط ، رغم اللائحة السوداء التي تلاحق تاريخه من الدهن الحر الى الطرد من رئاسة مجلس النواب بتهمة التزوير التي تعتبرها القوانين العراقية تهمة مخلة بالشرف !

رجل ذو ذاكرة خاملة لم تسعفه بمشاهد مثيرة لطرد الجماهير له من ساحة النسور في انتفاضة تشرين عندما هرول هاربا مع حمايته الى المنطقة الخضراء سيئة الصيت قبل اعلانه عن تمزيق سترته تضامناً مع جمهور كان ينتفض من اجل الحقوق بما فيها تشريع قانون للعفو العام لإنصاف الابرياء !

استغلال عواطف الجماهير من أسوأ صفات قادة الصدفة في بلد بقي على قيد الحياة بالصدفة ايضا بسبب قيادات من طراز الحلبوسي الذي يجيد التنقل والتلون والانحناء والاختفاء خلف وثائق مزورة فضحها القضاء العراقي واتخذ قراره بشأنها فاصبح خارج المجلس رئيسا ونائباً بصفحة من تأريخه لن تمحها الجمل الثورية ولا استغلال عواطف الجمهور !

أراد كومبارس الدهم الحر ان يسوّق لجمهور موهوم ان المحكمة الاتحادية قد أهالت التراب على ” جهوده” الكاذبة بتشريع قانون العفو الذي تناساه عن سابق عمد وترصد طيلة فترة وجوده بالصدفة السياسية رئيسا للبرلمان ، الرئاسة التي اطيح بها بقوة القانون ونزاهة القضاء وحكم التأريخ على كل مزوري الحقائق !

سيكون مفيداً ان  نذكّر الرئيس المخلوع بقوة القانون بالحكمة التي تقول ” يمكن أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت، لكنك لنتستطيع خداع كل الناس كل الوقت“..!