وكالات- كتابات:
أعلن الناطق باسم (كتائب القسّام)؛ “أبو عبيدة”، اليوم الجمعة، أنّه وفي إطار صفقة (طوفان الأقصى) لتبادل الأسرى: “قرّرنا الإفراج يوم غدٍ السبت، عن (03) أسرى صهاينة”.
وأضاف “أبو عبيدة”؛ في منشور في موقع (تلغرام) للتواصل الاجتماعي، إنّ: (كتائب القسّام) ستٌفرج عن (03) أسرى من “قطاع غزة”، وهم: “عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيغال، ياردن بيباس”.
ولاحقًا أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين؛ أنه سيتمّ غدًا السبت الإفراج عن (09) من أسرى المؤبّدات و(81) أسيرًا من ذوي المحكوميّات العالية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة (طوفان الأحرار).
وأمس الخميس؛ سلّمت “المقاومة الفلسطينية”، (03) أسرى إسرائيليين إلى “الصليب الأحمر”، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة (طوفان الأقصى) لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى: (05) عمّال تايلانديّين، ليتمّ الإفراج عن (110) أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة.
وفي 20 كانون ثان/يناير الجاري؛ كانت الدفعة الأولى من عمليات التبادل، والتي جرت في اليوم الأول من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، سلّمت “المقاومة الفلسطينية”؛ (03) أسيرات إسرائيليات، في مقابل إفراج الاحتلال عن: (90) من الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال.
وكذلك؛ أطلق الاحتلال في 25 كانون ثان/يناير الجاري، سراح: (200) أسيّر فلسطيني، في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى، وفق ما أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية.
بدوره، أكّد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)؛ “طاهر النونو”، أنّ الحركة أصرّت خلال مرحلة التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على إدراج شروط وقف إطلاق النار بشكلٍ دائم وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من “قطاع غزة”، وعودة النازحين في القطاع إلى مناطق سكناهم، كما أنها رفضت إدراج مصطلحات فضفاضة مثل: “هدنة” و”إعادة انتشار” القوات الإسرائيلية.
وقال “النونو”، في مقابلة مع وكالة (ريا نوفوستي) الروسية، وإجابة عن سؤال حول تقييّم (حماس) لاتفاق وقف إطلاق النار إنّ: “إسرائيل كانت تكتب في كلّ الورق؛ هدنة وليس وقف إطلاق النار، ولكننا صمّمنا على وقفٍ دائم وشامل لإطلاق النار، وكانوا يُريدون استخدام كلمة (إعادة انتشار) وقالوا إنّ كلمة الانسحاب يمكن أن تُسقط حكومة نتانياهو”.
وأضاف: “أدرجنا أيضًا (في اتفاق وقف إطلاق النار)، كلمة إعادة الإعمار مع التعويض دون تحديد الطريقة، وصمّمنا على إدراج كلمة عودة النازحين وليس فتح محور (نتساريم) فقط، على الرغم من أنّ إسرائيل لا تعترف بحق العودة للفلسطينيين، كما صمّمنا على خروج الجرحى المدنيين والعسكريين المقاتلين من قطاع غزة للعلاج”.