وكالات- كتابات:
أكد عضو كتلة (الوفاء للمقاومة)؛ في “البرلمان اللبناني”؛ النائب “إبراهيم الموسوي”، أنّ: “قيام قوات العدو الإسرائيلي بعدوان جوي إجرامي في عمق الأراضي اللبنانية يُشكّل انتهاكًا شديد الخطورة، وعدوانًا فاضحًا وصريحًا يخرق الإجراءات التنفيذية للقرار (1701)، وهو ما يضع الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها في التصدّي الحازم لانتهاكات العدو على السيّادة اللبنانية”.
وشدّد، تعليقًا على الاعتداء الذي نفّذه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة “البقاع”؛ فجر اليوم الجمعة، وتحديدًا في بلدة “جنتا-الشعرا”، على أنّ: “هذا التصعيد المتمادي والممنهج من قبل العدو دونما تحرّك جدّي مسؤول من الجهات الدولية الضامنة يُظهر لا مبالاتها أو عجزها في أحسن الأحوال، ويؤكّد تحلل العدو من أيّ التزامات جدّية وعدم احترامه للمجتمع الدولي برمّته”.
وطالب الدولة اللبنانية؛ ممثّلة برئاسة الجمهورية والحكومة والجيش، بالتحرّك الفوري، وبكلّ الوسائل المتاحة، لوضع حدّ سريع لانفلات الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرة لدماء اللبنانيين ولسيّادة الدولة على أراضيها.
ورأى أن: “تواصل الاعتداءات الإجرامية ضدّ لبنان واللبنانيين من جانب العدو دونما قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عقابية رادعة أو إدانة العدو وإلزامه باحترام الاتفاقات والتفاهمات المتفق عليها يُعدُّ تشجيعًا له على الاستمرار في أعمال العدوان يصل إلى حدّ القبول الضمني والتواطؤ معه في سياسة القتل والتدمير والتجريف وانتهاك السيادة”، مشيرًا إلى أنّ هذا الأمر مدان بالكامل، ويتعارض مع أبسط مباديء احترام سيّادة الدول وحماية شعوبها وممتلكاتها.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف عدّة مناطق في “البقاع” شرقي البلاد؛ اليوم الجمعة، بعد منتصف الليل، وما زال يواصل اعتداءاته جنوبي “لبنان”، ولا سيّما في قرى الحافة الأمامية عند الحدود مع “فلسطين” المحتلة، على الرغم من انتهاء مهلة الـ (60 يومًا) للانسحاب، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.